منحت رئيسة تشيلي ميشيل باشيليت الجنسية لـ45 طفلا وشابا فلسطينيين تتراوح أعمارهم بين 7 و20 عاما، لجؤوا إلى بلادها سنة 2008 بعد مغادرة عائلاتهم العراق ، وذلك وفق ما نقل موقع "روسيا اليوم" أمس الخميس (23 يونيو / حزيران 2016).
وقالت باشيليت في قرارها الذي جاء بمناسبة اليوم العالمي للاجئين،: " منح الجنسية عموما، يعمق التكامل العالمي، وهو أهم بكثير من العضوية في المنظمات الدولية وحضور المنتديات العالمية أو إطلاق العمليات العسكرية".
وأضافت باشيليت: "نحن لا نفتح حدودنا لضمان حرية التجارة والخدمات فحسب، بل نشرع أبواب بيوتنا ونتيح شوارعنا وثقافتنا لجميع من اختاروا تشيلي بيتا ثانيا لهم".
وأكدت رئيسة تشيلي أن حكومتها تبذل ما في وسعها من الجهود اللازمة لضمان إعادة توطين المهاجرين السوريين، قائلة: "تشيلي اليوم تمد يدها للأسر التي تعاني وتبحث عن مكان يضمن مستقبلا أفضل لأطفالها، الأمر الذي يحتم علينا تحقيق حلمهم بالسلام والرخاء".
تجدر الإشارة إلى أن تشيلي كانت قد وافقت سنة 2007 على طلب من المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لاستقبال 116 فلسطينيا ينتمون لـ28 عائلة نزحوا عن مناطقهم في العراق وعلقوا على الحدود مع الأردن.
شكرا تشيلي لدعم الانسانية العالمية