اتهمت إسرائيل الخميس (23 يونيو/ حزيران 2016) الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتشويه سمعة اليهود بعدما صرح بأن حاخامات دعوا إلى تسميم الآبار الفلسطينية.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان أن "أبو مازن (الرئيس الفلسطيني) أظهر وجهه الحقيقي في بروكسل".
وقال عباس الخميس في تصريحات، مرتجلة على الأرجح، أمام البرلمان الأوروبي وبثتها قناة الاتحاد الأوروبي، إنه مؤخرا "قام عدد من الحاخامات في إسرائيل وأعلنوا إعلانا واضحا مطالبين حكومتهم بتسميم المياه لقتل الفلسطينيين".
وأكد، من دون ذكر مصدر للاتهامات، أن تلك الدعوة تأتي في إطار الهجمات التي اعتبرها تحريضا على العنف ضد الفلسطينيين.
وكان رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز فشل الخميس في جمع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين ونظيره الفلسطيني خلال وجودهما في الوقت نفسه في العاصمة البلجيكية.
والقى الرئيس الاسرائيلي اللوم على عباس لعدم حصول اللقاء. وقال "شخصيا اجد غريبا ان يرفض عباس على الدوام الالتقاء بمسؤولين اسرائيليين، وان يتوجه دائما الى المجتمع الدولي طالبا المساعدة" في اشارة الى المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام، الامر الذي ترفضه اسرائيل بشدة.
وبحسب مكتب نتانياهو، فإن ما حصل في بروكسل يتعارض مع الرغبة المعلنة من عباس لإجراء مفاوضات سلام مع إسرائيل.
وأشار البيان إلى أن "الشخص الذي يرفض لقاء الرئيس (الإسرائيلي) ويطلق افتراءات أمام البرلمان الأوروبي، فهو يكذب عندما يدعي أن يده ممدودة للسلام".
أووووه ليش تشوه سمعة اليهود؟ ماتخاف من الله؟ مساكين!!؟ تدري هذا موزين؟ مثل هذه السمعة الناصعه؟