اجتمع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في نيويورك أمس، مع وزير الطاقة الأميركي إرنيست مونيز، وناقشا مسائل تتناول سوق النفط والطاقة المتجددة. ومن المتوقع أن يجري الأمير محمد بن سلمان لقاءات عدة مع شركات في نيويورك، ويعتقد أن ملف اكتتاب شركة «أرامكو السعودية» سيكون من أبرز الملفات التي ستتم مناقشتها خلال الاجتماعات، وذلك وفقاً لصحيفة الحياة السعودية.
وذكــرت وكالة الأنبــــاء السعودية أنه «تم خلال الاجتماع الحديث عن التعاون بين البلدين في عدد من المجالات، منها البحثية والتقنية وكفاءات الطاقة والحوسبة والطاقة المتجددة. كما تمت مناقشة الوضع في السوق النفطية ودعم الجهود المشتركة لاستقرار أسواق الطاقة وتوفير الطاقة للأسواق العالمية بصورة مستدامة». وتبدي السعودية، مسؤولية كبيرة أمام الأسواق في المحافظة على الطاقة، وتوفرها لجميع دول العالم بالأسعار المناسبة التي تضمن تدفقها محركاً للاقتصاد العالمي، إذ تتوقع أن الطلب على النفط مستمر في الارتفاع سنة بعد أخرى، ويرتفع متوسط الطلب سنوياً خلال هذا العقد بأكثر من مليون برميل يومياً، على رغم وجود انخفاض طبيعي في النقل والإنتاجية لحقول النفط في العالم يقدر بنحو 4 ملايين برميل يومياً، ما يعني أن صناعة النفط في حاجة إلى إضافة طاقة إنتاجية تقدر بنحو 5 ملايين برميل يومياً بشكل سنوي، لتعويض الانخفاض، وهذه المسؤولية التي تبديها المملكة تجعل منها الدولة الأكثر موثوقية في توفير الطاقة للعالم.