عادةً ما تتغير نوعية المواضيع والأحاديث التي تجمع الناس في المجالس الرمضانية في النصف الثاني من الشهر الفضيل، فالنصف الأول غادر سريعًا مشفوعًا بالدعوات والأمل والسعادة الروحية التي يأملها الجميع فيما تبقى من الشهر الفضيل، واستقبال أيام عيد الفطر السعيد.
وتحدث ضيوف مجلس محمد عبدالله المطوع عن هذه الأيام الفضيلة وما تضيفه المجالس الرمضانية من روح عالية ومحبة وسرور بين الناس، فالكثير يتحدثون عن أن المجالس الرمضانية هي شكل من أشكال الخير إلا أنَّ البعض يرى أنه بالإضافة إلى الخير والفضل لتلك المجالس، فإن هناك دائمًا مساحات للناس يتحاورون فيها في شتى الموضوعات، ويطرحون فيها أفكار ووجهات نظر، وفي شأن ترتيبات العيد، تحدث بعض الضيوف عن السفر خلال فترة الإجازة، وغالبًا مَّا يكون الخيار لأهل البحرين هو التوجه إلى العمرة، فيما الكثير من الناس أصبحوا يخططون للسفر إلى تركيا لقضاء إجازة العيد والتي اختارها البعض انطلاقًا لإجازته السنوي حيث دخل شهر رمضان المبارك والأبناء لا يزالون في مرحلة الامتحانات النهائية.
وتبادل ضيوف المجلس العديد من القضايا في أحاديثهم ومنها ما يتصل بالمواضيع التي تهم المجتمع، وكذلك المشاركة في الأنشطة التي يتميز بها الشهر الفضيل والمجال المفتوح بين أبناء المجتمع لتقديم الكثير من الصور الطيبة في مختلف المجالات طيلة الشهر الكريم.
العدد 5039 - الخميس 23 يونيو 2016م الموافق 18 رمضان 1437هـ
اكرم كرماء القرية بشهادة الجميع
مجلس عامر بأهله
عائلة المطوع من اكرم العوائل في سماهيج ربي يبارك فيها
وانعم في عائلة المطوع الكرام