رفضت منظمة شنغهاي للتعاون وهي منظمة أمنية تقودها الصين ضم إيران إلى عضويتها اليوم الخميس (23 يونيو / حزيران 2016) رغم طلب روسيا المؤيدة لطهران مما يشير لوجود انقسامات محتملة بين بكين وموسكو.
وتمثل المنظمة منبرا لموسكو وبكين تمارس منه نفوذهما بالمنطقة. لكن يبدو أن الصين بعكس روسيا لا تريد أن تضفي على المنظمة طابعا مناهضا للغرب.
وطرقت إيران أبواب المنظمة مرارا. وتقول روسيا إنه بعد رفع العقوبات الغربية عن طهران فإن بمقدورها الحصول على عضوية المنظمة التي تضم أيضا أربع جمهوريات سوفيتية سابقة بوسط آسيا.
وقال بختيار حكيموف المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى المنظمة للصحفيين في اجتماع قادة التكتل في أوزبكستان "الموقف الروسي واضح في دعمه لبدء عملية ضم (إيران) دون تأخير إن كان ذلك ممكنا."
وأضاف "فشلنا في التوصل لاتفاق مع زملائنا هذه المرة لكن العمل مستمر."
وقال المبعوث الروسي انه لا توجد اعتراضات على الفكرة "من حيث المبدأ" لكن توجد "فروق فنية بسيطة" ترتبط بالتوقيت. ولم يحدد المبعوث الروسي الأطراف المعارضة.
ورفض دبلوماسي صيني تحدث للصحفيين في طشقند اليوم الخميس التعليق على طلب انضمام إيران. لكن وزير الخارجية الصيني وانغ يي الذي زار أوزبكستان الشهر الماضي في اجتماع وزاري بالمنظمة قال إن بكين ترغب أولا التركيز على الإجراءات الجارية لضم الهند وباكستان.