تفرق آلاف المتظاهرين من مظاهرة لعمال في باريس بدون دخول مواجهات مع الشرطة اليوم الخميس (23 يونيو/ حزيران 2016)، بينما تبقى بعضهم في ميدان الباستيل بعد القيام بمسيرة تحت حراسة أمنية مشددة.
وذكر ممثلو الاتحاد أن عدد المشاركين وصل إلى حوالي 60 ألف شخص، حسبما أفادت قناة "بي إف إم-تي في" الفرنسية ووسائل إعلامية أخرى. وأضافت التقارير أن الشرطة قدرت عدد المشاركين بالمسيرة بما بين 19 ألفا و 20 ألف متظاهر.
ووضعت الشرطة الفرنسية حاجزا حول المتظاهرين وفتشت الحقائب بحثا عن أقنعة أو مقذوفات. وأفادت قناة "بي إف إم-تي في" بأنه تم إلقاء القبض على 95 شخصا قبل المسيرة وخلالها.
وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أنه تم نشر أكثر من 2000 من رجال الشرطة لتأمين طريق المظاهرة، في ظل مخاوف من وقوع أعمال عنف حيث كانت المظاهرات التي جرت الأسبوع الماضي قد أدت لوقوع اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين. وقد أسفرت هذه الاحداث عن الحاق الضرر بمستشفى أطفال ومبان عامة ومؤسسات تجارية.
وكانت الشرطة قد حظرت في بادئ الأمر مظاهرات اليوم، ولكن قادة النقابات العمالية التقوا بوزير الداخلية برنار كازنوف وتم التوصل الى تسوية بشأن تقليل مسافة المسيرة لكي تكون حول ميدان الباستيل.
وقال فيليب مارتينيز، أحد قادة الاتحادات إنها غير مسؤولة عن العنف الذي وقع في وقت سابق على هامش التظاهرات وأوضح أن المظاهرة تمثل حقا مهما.
ههههههههههههههههههههههههههههه وين هيومن رايتس ووتج وين المنظمات العالمية لو بس على البحرين