احتشد الآلاف من محبي المنشد الباكستاني الصوفي أمجد صبري اليوم الخميس (23 يونيو/ حزيران 2016) لتوديعه بعد قتله في مدينة كراتشي أمس في هجوم بالرصاص أعلن فصيل من حركة "طالبان" مسئوليته عن تنفيذه.
وكان صبري (45 عاما) أحد أشهر منشدي موسيقى القوالي الصوفية التي يرجع تاريخها إلى أكثر من 700 عام.
واحتشد المعزون حول سيارة الإسعاف التي حملت جثمانه.
ومقتل صبري أحدث حلقة في سلسلة هجمات في كراتشي التي تعاني عنفاً سياسياً وعرقياً وطائفياً. وأعلن المتحدث باسم فرع منبثق عن حركة "طالبان"، قاري سيف الله سيف، أمس مسئولية الفصيل عن قتل صبري بعد أنشودة رأت الحركة أنها تمثل خروجاً على الدين.
وقالت الشرطة الباكستانية أمس إن مسلحين قتلا صبري بالرصاص في كراتشي بعد يومين من قيام ملثمين بخطف ابن قاض إقليمي. وذكر مسئولون أن مسلحين على متن دراجة نارية أطلقا النار على الزجاج الأمامي لسيارة صبري أثناء عبورها جسرا في المدينة الواقعة بجنوب باكستان وقالوا إن قريبا له كان معه في السيارة وأصيب.
وقال علاء الدين خواجة قائد شرطة السند لرويترز أمس "اعترض مهاجمان يركبان دراجة نارية سيارته واستهدفا أمجد صبري الذي كان يقود السيارة".