دخلت طائرة تعمل بالطاقة الشمسية التاريخ اليوم الخميس (23 يونيو/ حزيران 2016)، حيث صارت أول طائرة من هذا النوع تعبر المحيط الاطلسي بنجاح، وذلك بحسب ما أعلنه فريق "سولار إمبالس" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وكتب الطيار برتراند بيكارد على تويتر بعد هبوط الطائرة بسلام في أسبانيا: "نود أن نقدم العالم الجديد، عالم التكنولوجيا النظيفة"، مضيفا أن "المستقبل نظيف وأنه يبدأ الان". وأتمت الطائرة "سولار إمبالس2" الرحلة في 70 ساعة وهبطت في مطار إشبيلية. ويشار إلى أن هذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي تعبر فيها طائرة شمسية المحيط الاطلسي. واستغرقت الرحلة نحو 20 ساعة أقل من الوقت المقدر أصلاً.
ويأمل العالمان المسئولان عن المشروع، وهما بيكارد وأندري بورشبيرج، في أن تلفت هذه المحاولة الانتباه إلى احتمالات استخدام مصادر الطاقة المتجددة في مجموعة متنوعة من الاغراض.
ويشار إلى أن الطائرة المصنوعة من ألياف الكربون، لديها أجنحة يصل طولها إلى 72 متراً. وكانت الرحلة بدأت في آذار/مارس من عام 2015 في أبوظبي، ومنذ ذلك الحين ظلت تحرز تقدما متقطعا ناحية الشرق.
وكانت الطائرة - التي تدار بالطاقة الشمسية فقط - أقلعت من مطار جون كيندي في نيويورك يوم الاثنين الماضي.