أفادت تقارير إعلامية بأن حكما بالسجن صدر بحق رجل نيوزيلندي اليوم الخميس (23 يونيو / حزيران 2016) لإدانته بنشر مقاطع فيديو لتنظيم "داعش" تظهر أشخاصا وهم يتم قطع رءوسهم وإطلاق الرصاص عليهم .
وصاح عمران باتيل 26/ عاما/ قائلا "الله أكبر" خلال اقتياده من محكمة أوكلاند الجزئية بعد معاقبته بالسجن لمدة ثلاث سنوات وتسعة شهور .
وصرخ باتيل في وجه الصحفيين لكي يبلغوا رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي بالكف عن أن يكون عبدا لأمريكا والانسحاب من العراق ، وذلك قبل أن يقتاده حارس أمن إلى خارج المحكمة.
وأرسل باتيل رسائل نصية إلى 52 شخصا في تشرين أول/أكتوبر الماضي مرفق بها روابط لمقاطع فيديو لعمليات نفذها داعش . وعندما داهمت الشرطة منزله ، عثرت على أكثر من 60 مقطع فيديو مسجل على أدوات إلكترونية.
وذكرت صحيفة "نيوزيلندا هيرالد" أن باتيل أبلغ الشرطة بأنه أراد تقديم صورة حقيقية لقتال داعش ضد النظام السوري لأن الإعلام الغربي لا يقدم وجهة نظر متوازنة .
ووصف القاضي راسل كولينز مشاهد العنف التي احتوت عليه مقاطع الفيديو بأنها مروعة .
يشار إلى أن باتيل يعد أول شخص في نيوزلندا تتم مقاضاته بتهمة حيازة وتوزيع مواد إرهابية .