طالب حزب المعارضة الرئيسي في ميانمار اليوم الخميس (23 يونيو / حزيران 2016) الحكومة بإعادة النظر في دعوتها للإشارة لأقلية الروهينجيا المسلمة في البلاد بـ " الجالية المسلمة في ولاية راخين ".
وسوف يستخدم المصطلح ، الذي اختارته حكومة ميانمار ، التي تقودها أون سان سو تشي ،لوصف نحو مليون مسلم ، من بين أكثر الأقليات اضطهادا في العالم ، بحسب ما تقوله الأمم المتحدة .
وقال حزب اتحاد التضامن والتنمية المعارض ، الذي يقوده الرئيس السابق ثين سين في بيان إن المصطلح الجديد سوف يسبب مشاكل غير ضرورية بين المجتمعات في الولاية .
وقال حزب اراكان الوطني ، وهو حزب سياسي قوي في ولاية راخين ، أمس الأول الثلثاء ، إنه سوف يستمر في الإشارة إلى الروهينجيا "بالمسلمين البنغاليين " لانهم مهاجرون غير شرعيين من بنجلاديش المجاورة .
وجاء في بيان للحزب ، الذي فاز بأغلبية المقاعد في الانتخابات التي أجريت العام الماضي في ولاية راخين " المصطلح الذي اقترحته الحكومة سوف يمحو أصل هؤلاء البنغاليين ، ويشير إلى أن أصولهم من ولاية راخين".
وكانت سو تشي قالت يوم الاثنين الماضي لمبعوث اممي في مجال حقوق الانسان إن الحكومة سوف تشير إلى الروهينجيا بوصف" الجالية المسلمة في ولاية راخين" بدلا من وصف"الروهينجيا" أو " المسلمون البنغاليون".