قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أمس الأربعاء (22 يونيو / حزيران 2016) إن على الولايات المتحدة مواصلة تعزيز أنظمتها الدفاعية ضد الصواريخ لحماية مصالحها وحلفائها في آسيا، إثر اختبار بيونغ يانغ لصاروخ باليستي.
وأجرت كوريا الشمالية الأربعاء تجربتين متتاليتين لصاروخ "موسودان" متوسط المدى (من 2500 إلى 4000 كيلومتر). وهذا الطراز من الصواريخ يمكنه ان يصيب اهدافا تمتد من كوريا الجنوبية واليابان كحد ادنى، الى القواعد العسكرية الاميركية في جزيرة غوام في المحيط الهادئ كحد اقصى.
وقال كارتر للصحافيين إن "ذلك يدل على أننا يجب أن نواصل القيام بما نفعله، وهو بناء أنظمة مضادة للصواريخ مختلفة المدى لحماية حلفائنا الكوريين الجنوبيين، والقوات الأميركية (المنتشرة) في شبه الجزيرة الكورية، واليابان والأراضي الأميركية".
ولفت كارتر إلى أنه لا يعرف ما إذا يمكن اعتبار التجربة الكورية الشمالية نجاحا، لعدم علمه بأهدافها.
ورحب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بنجاح التجربة، قائلا إنها تشكل تهديدا مباشرا للقواعد العسكرية الأميركية في المحيط الهادئ، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية الخميس.
وأضاف وزير الدفاع الأميركي "مهما كان الأمر (...)علينا الاستمرار في استباق التهديد عن طريق ضمان نوعية أنظمتنا المضادة للصواريخـ، وأيضا من خلال مواصلة تطويرها".