قالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور إن تجارب الصواريخ الباليستية التي أجرتها كوريا الشمالية هذا الأسبوع هي مجرد أحدث حلقة في "نمط التحدي" من جانب بيونجيانج، مشددة على أنه يتعين على الدول أن تتحد لفرض عقوبات على كوريا الشمالية.

وأضافت باور التي تحدثت أمام اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث هذه القضية، إن كوريا الشمالية أجرت "سلسلة سريعة" من 10 تجارب بصواريخ باليستية منذ مطلع آذار/مارس، عندما فرض المجلس عقوبات صارمة جديدة على النظام المنعزل في بيونجيانج.

وبموجب العقوبات الأممية، يحظر على كوريا الشمالية استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية لتطوير منظومة إطلاق لأسلحة نووية أو أخرى غير تقليدية.

وقالت باور: "بينما تستمر كوريا الشمالية في تجربة منظومات الإطلاق تلك، فإنها تحقق تقدما وتتعلم أشياء".

وأضافت: "ومن ثم فإنه من المهم للغاية أن نتحد ونعالج أي فجوات خفية ربما تكون موجودة في تطبيق (العقوبات)".

واجتمع مجلس الأمن في جلسة مغلقة مساء الأربعاء بعد أن طلبت الولايات المتحدة واليابان عقد جلسة طارئة. وقالت باور إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يتحد في إدانته لتكرار التجارب الصاروخية.

وقالت: "إن حقيقة مواصلة تحدي (كوريا الشمالية) لإرادة مجتمع دولي متحد تسلط الضوء على مدى أهمية أن نعمل معا جميعا لضمان عواقب هذا السلوك المزعزع للاستقرار بطبيعته".