واجه وزير الداخلية الاسباني خورخي فرناندز دياز دعوات للاستقالة اليوم الأربعاء (22 يونيو/ حزيران 2016) بعد نشر نص محادثات هاتفية مسربة يبدو أنه يدفع فيها باتجاه فتح تحقيقات بالفساد ضد خصوم في اقليم كتالونيا.
وهزت التسجيلات حكومة يمين الوسط برئاسة رئيس الوزراء ماريانو راخوي قبل أيام من توجه الاسبان إلى مراكز الاقتراع للمرة الثانية خلال ستة أشهر.
وفي المحادثات الهاتفية التي ترجع إلى 2014 ونشرها موقع " بوبليكو " الإخباري"، يتحدث وزير الداخلية إلى رئيس وكالة مكافحة الاحتيال الكتالوني بشأن امكانية ملاحقة سياسيين يدعون إلى انفصال كتالونيا عن اسبانيا.
وطالبت أحزاب المعارضة الوزير بالاستقالة على الفور.
تشهد اسبانيا أزمة سياسية منذ الانتخابات التي أجريت في كانون أول/ديسمبر التي أسفرت عن عدم تمكن أي حزب من تشكيل ائتلاف يمكنه تشكيل أغلبية برلمانية.
كانت استطلاعات الرأي التي أجريت قبل انتشار الفضيحة المتعلقة بوزير الداخلية أظهرت أن حزب الشعب المنتمي إليه راخوي من المرجح أن يكون الحاصد الاكبر للأصوات، رغم أنه لم يكن من الجلي وجود أي طريق واضح لظهور ائتلاف.