قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح اليوم الأربعاء (22 يونيو/ حزيران 2016) إن المملكة أكبر بلد مصدر للنفط في العالم قد تستعيد دورها في تحقيق التوازن بين العرض والطلب بعد تعافي السوق العالمية للخام.
ونقلت شركة النفط الحكومية السعودية "أرامكو" عن الفالح قوله: على "رغم الفائض في إنتاج النفط العالمي وهبوط الأسعار لا يزال الاهتمام يتركز على دول مثل السعودية والتي سيتوقع منها نظراً لأهميتها الاستراتيجية أن تساهم في إحداث التوازن بين العرض والطلب فور تحسن الأوضاع في السوق".
وقال الفالح في بيان نشره الموقع الإلكتروني لأرامكو "السياسات النفطية للمملكة نابعة من المسئولية وتسعى السعودية للحفاظ على هذا التوازن بينما تولي اهتماما أيضا بوجود أسعار معقولة للمنتجين والمستهلكين". وأدلى الفالح بتلك التعليقات في الولايات المتحدة أثناء زيارة برفقة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وتخلت السعودية -القائد الفعلي لأوبك- عن دور المنتج المرجح فعليا في 2014 حينما قادت تحولاً في سياسة التكتل من خلال الإحجام عن خفض الإنتاج لدعم الأسعار والسماح للسوق بموازنة نفسها من دون تدخل.