طالب ناشطون بعودة هونغ كونغ إلى بريطانيا كمرحلة على طريق استقلالها، في وقت تتزايد المخاوف من هيمنة الصين على المقاطعة.
وأطلقت هذه المجموعة من الناشطين "التحالف من أجل تجديد السيادة البريطانية على هونغ كونغ وحزب الاستقلال"، ثاني حزب يطالب بالانفصال عن الصين في الاشهر الاخيرة. وقال زعيم التحالف بيلي شيو لوكالة "فرانس برس": "الاستقلال هو الهدف الاخير والعودة إلى الحكم البريطاني ليست سوى مرحلة انتقالية".
وتعتبر هذه الحركة ان الاستقلال عن بريطانيا سيكون أسهل من الانفصال عن الصين التي عادت إليها هونغ كونغ في العام 1997. واضاف بيلي شيو أن "الاستقلال هو الحل الوحيد لهونغ كونغ". وكان بيلي شيو تسلل في 2013 الى منشأة تابعة لجيش التحرير الشعبي في هونغ كونغ ورفع العلم الاستعماري وطالب برحيل الجيش الصيني من المدينة.
وبموجب اعلان عودة هونغ كونغ الى بكين، يفترض ان تحتفظ المنطقة بحرياتها لمدة خمسين عاما. لكن حوادث عدة بينها "اختفاء" موظفين يعملون في مكتبات في هونغ كونغ، في الصين، عززت شعور السكان بان هذه الحريات تتآكل وان بكين تعزز هيمنتها.
وكان حزب استقلالي أول تأسس في مارس/ آذار الماضي. ولا يدعو كل الناشطين المطالبين بالديمقراطية الى الاستقلال لكن يعتقدون انه الحل الوحيد بينما يؤكد آخرون انهم مستعدون للعنف من اجل الاستقلال.