بدأت جامعة البحرين اليوم الأربعاء (22 يونيو/ حزيران 2016) المقابلات الشخصية لأكثر من 7200 من الطلبة الراغبين في الالتحاق بالجامعة، ومن المقرر أن تستمر المقابلات بحسب المواعيد المعينة لكل طالب إلى يوم الخميس الموافق الثلاثين من شهر يونيو الجاري.
وقال عميد القبول والتسجيل في الجامعة عبدالرحيم عباس: "إن الطلبة توافدوا على القاعة رقم (18) في الصخير بحسب مواعيدهم المقررة، حيث سلموا عدة أوراق ثبوتية لموظفي العمادة، هي: شهادة الفصل الأخير الأصلية، وإفادة التخرج الأصلية، بالإضافة إلى صورة من جواز السفر ساري المفعول قبل أن يتوجهوا إلى مكان المقابلة". وتابع قائلاً: "الأمور تمضي بانسيابية وسط تعاون الطلبة وأولياء أمورهم".
وكانت عمادة القبول والتسجيل في الجامعة حثت الطلبة عبر رسائل نصية على الدخول على رابط بوابة الحكومة الإلكترونية bahrain.bh باستخدام الرقمين: الجامعي، والشخصي لمعرفة توقيت المقابلة الشخصية، ومكانها.
وتقوم لجان أكاديمية بمهمة مقابلة الطلبة لقياس مدى دافعية الطالب، وقدراته، وقابليته للانخراط في الحياة الجامعية.
وشدد عباس على أهمية أن يجري جميع الطلبة الراغبين في الالتحاق بالجامعة المقابلة باعتبارها معياراً من معايير القبول وأداة لمعرفة إمكانات الطالب بما يساعد على انخراطه في البرنامج الأكاديمي الذي يناسبه، منبهاً إلى أن المقابلة تمثل نسبة 15 في المئة من المعدل التنافسي الذي يُحتكم إليه في عملية قبول الطلبة وإعطائهم الرغبات الأولى.
وبحسب الخطة التنظيمية، فإن من المقرر أن يصل الطالب إلى القاعة رقم (18) في الحرم الجامعي بالصخير قبل نصف ساعة من موعد المقابلة حاملاً معه بطاقته الشخصية، ليعرف نفسه، ويسلم شهادة الفصل الأخير وإفادة التخرج، ونسخة من جواز السفر ساري المفعول، ثم تقوم حافلات بنقله إلى المبنى المحدد لإجراء المقابلة، إما مبنى كلية إدارة الأعمال، وإما مبنى كلية الآداب على أن يعود إلى القاعة رقم (18) بعد ذلك للمغادرة.
وكان رئيس الجامعة رياض يوسف حمزة، هنأ طلبة الثانوية العامة لاستكمال متطلبات تخرجهم، مرحباً برغبتهم في خوض غمار الدراسة الجامعية في جامعتهم الوطنية.
وقال حمزة: "إنَّ معايير القبول في الجامعة تقوم على عدة اعتبارات، من بينها: معدل الثانوية العامة، ونتائج اختبار القدرات العامة، والمقابلات الشخصية"، مشيراً إلى أنَّ المقابلات تختبر مدى دافعية الطالب للدراسة والاتجاه نحو التخصص، وسمات الشخصية، والثقة بالنفس، ومعلوماته العامة، حيث تكشف هذه الجوانب قدرات الطالب وقابليته للانخراط في الحياة الجامعية، وفي تخصصه الأكاديمي الذي ينوي الالتحاق به".
وكان نحو 7228 طالباً وطالبةً من المدارس الحكومية والخاصة تقدموا بطلبات الالتحاق بالجامعة عبر بوابة الحكومة الإلكترونية، والحضور الشخصي في مبنى القبول والتسجيل في النصف الأول من الشهر الحالي.
وعن الطلبة الذين سيخوضون امتحانات الدور الثاني قال العميد: "هؤلاء الطلبة يأتون أيضاً بصورة اعتيادية لإجراء المقابلات واختبار القدرات، على أن يوافوا دائرة القبول وشئون الخريجين في عمادة القبول والتسجيل بالجامعة بإفادة التخرج وشهادة الفصل الأخير حال تسلمها".
وكانت عمادة القبول والتسجيل أعلنت أن اختبار القدرات سيجرى في الفترة من 17 إلى 21 يوليو/ تموز المقبل.
ومما يجدر ذكره أن الجامعة تشترط في المتقدم بطلب الالتحاق بها في المرحلة الجامعية الأولى عدة شروط، من أهمها: أن يكون المتقدم حاصلاً على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها بمعدل لا يقل عن (70 في المئة)، وألا يكون مضى على حصوله على الشهادة المؤهلة للقبول مدة تزيد على سنتين دراسيتين، وأن يجري المقابلة الشخصية، واختبار القدرات العامة، وأن يكون مؤهلاً للدراسة باللغة التي يُدَرس بها البرنامج الأكاديمي الذي يرغب في الالتحاق به، وأن يكون لائقاً طبيّاً بحسب طبيعة ذلك البرنامج، وأخيراً أن يكون حسن السيرة والسلوك.
ما هي فائدة المقابلات إذا كان كل المتقدمين (كل من هب ودب) ستقبلهم الجامعة مثل كل عام ؟!