قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء (22 يونيو/ حزيران 2016)، إنها ترحب بالصفقة التي أبرمتها مجموعة "بوينغ" والشركة الإيرانية للطيران.
وفي مؤتمر صحفي قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي: "ترحب وزارة الخارجية الأميركية بإعلان مجموعة بوينغ عن إبرامها الصفقة مع شركة الطيران الإيرانية، والتي تدخل ضمن الأعمال المدرجة في الاتفاقية الشاملة للبرنامج النووي الإيراني".
وذكر كيربي أن مجموعة "بوينغ" الأميركية المنتجة للطائرات كانت على اتصال وثيق مع وزارة الخارجية في الولايات المتحدة بشأن الاتفاق المذكور مع الجانب الإيراني.
كما أكد كيربي أن واشنطن مستعدة للترخيص لصفقة الطائرات المدنية لطهران، مشيراً إلى أن الاتفاقية الشاملة للبرنامج النووي الإيراني تسمح للشركات المنتجة للطائرات المدنية في بيع مصنوعاتها لإيران بشكل شرعي.
من جهتها، رفضت وزارة المالية الأميركية التعليق على الموضوع، مشيرة إلى أنه يرتبط بتعاون "الأجهزة غير الحكومية".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة "آسوشيتد برس" بأن مجموعة "بوينغ" وقعت على مذكرة تفاهم بشأن بيع طائرات مدنية لشركة "إيران إير"، وذلك بعد موافقة الحكومة الأميركية على إبرام الصفقة.
من جانبها، أكدت شركة الطيران الإيرانية، أمس (الثلثاء)، أنها أبرمت "بروتوكول اتفاق" مع "بوينغ"، لشراء عدد من الطائرات.
الله حيوا