أشادت سيدات وفتيات سعوديات بحدوث تغييرات وتطورات إيجابية فيما يخص جوانب حقوق المرأة في السعودية، وعبرن عن رفضهن للتقارير التي تصدرها منظمات غربية تنتقد شؤون المرأة في السعودية ، وفق ما قالت صحيفة عكاظ السعودية اليوم الأربعاء (22 يونيو / حزيران 2016).
جاءت هذه التصريحات ضمن تقرير أعده موقع "صوت أميركا" (VOA) أمس (الثلثاء)، رداً على تقرير صدر عن وزارة الخارجية الأميركية أخيرا، يتضمن وجود تمييز عنصري بين الجنسين في السعودية وعدم مساواة في الحقوق تؤثر على كل جوانب حياة المرأة وشؤونها.
وقالت الرئيس التنفيذي لشركة جدة المتحدة للرياضة وقائدة فريق «جدة يونايتد» النسائي لكرة السلة لينا المعينا -بحسب ما جاء في التقرير- إن المرأة مرت بتحولات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، ولم تحصل على حقوقها في وقت واحد، فعلى سبيل المثال المرأة الأميركية في فترة من الفترات لم تتمكن من التصويت أو المشاركة في ماراثون بوسطن.
وأضافت «المجتمع السعودي يتطور، وقطعنا شوطا طويلا، كما هو الحال الآن فالنساء حصلن على عضوية مجلس الشورى، وهو أمر لم يكن متخيلا من قبل»، مؤكدة أن التغيير عبارة عن عملية قادمة إلى المملكة.
واتفق ألين كيسويتر الباحث في معهد واشنطن للشرق الأوسط، مع فكرة أن التغيير قادم إلى السعودية في ما يتعلق بحقوق المرأة وأن المؤسسات التعليمية ستزيد من فرص المرأة في المضي قدماً في مجال التعليم وتمكينهن في المجتمع.
ومن جهتها، قالت عضو مجلس الشورى ثريا العريض، لـ «صوت أميركا»، إن النساء حصلن على التمكين الكافي في السعودية، حتى إنهن يقدمن المشورة للحكومة.
وفي السياق ذاته، أوضحت المشرفة العامة على موقع «سعوديون في أميركا» لغادة الغنيم، أن الكثيرين في الغرب ينظرون إلى حجاب المرأة على أنه علامة على التمييز ضد المرأة، وهذا أمر خاطئ، مؤكدة أن الحجاب هو احترام وتقدير لها.
فيما ردت الرئيس السابق لقسم إستراتيجية الأمن القومي بكلية الحرب الوطنية جانيت بريسلين سميث، التي عاشت في الرياض خلال الفترة من 2009 حتى 2013 حينما كان زوجها سفيرا لأميركا لدى السعودية، على مجموعة أسئلة وجهت إليها من قبل موقع «صوت أميركا» بأن «كلا من النساء والرجال السعوديين يتقيدون بعادات اجتماعية عميقة وقوية، وتظل الفرص متاحة للمرأة ومثيرة للإعجاب»، مضيفة أن الأمر متروك لها في تعاملها مع المستقبل وثقافة المجتمع.