من المنتظر أن يسلم رئيس مجلس النواب الاميركي السابق دينيس هاسترت نفسه إلى سجن إتحادي اليوم الأربعاء (22 يونيو / حزيران 2016) ليقضى عقوبة السجن 15 شهرا عن جريمة مالية مرتبطة بتحرشات جنسية بحق فتية عندما كان مدرسا ومدربا للمصارعة في عقدي الستينات والسبعينات.
وقال مصدران على دراية بالقضية طلبا عدم الكشف عن إسميهما إن هاسترت سيقضي عقوبته في المركز الطبي الاتحادي في روتشستر بولاية مينسوتا.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من القسم الاعلامي بالمكتب الاتحادي للسجون.
وكان قاضي المحكمة الجزئية الاميركية توماس دوركن قد حكم على هاسترت (74 عاما) بالسجن 15 شهرا لكن فترة العقوبة يمكن خفضها إذا أظهر سلوكا حسنا. وقال دوركن إن عمر هاسترت وحالته الصحية السيئة دفعاه إلى تخفيف العقوبة.
وهاسترت هو الرئيس الجمهوري لمجلس النواب الاميركي الاطول بقاء في المنصب.
وبحسب موقعه الالكتروني فإن المركز الطبي الاتحادي يوجد به 678 نزيلا وهو مخصص للسجناء الذكور الذين يحتاجون رعاية طبية خاصة.
كل هذا التقدم العلمي و التطور العسكري و الحديث عن نشر الديموقراطية في العالم و الدفاع عن حقوق المواطن لم يمنع شخصا مثل هذا من ارتكاب الظلم و الجرائم. لماذا؟ ما الذي يحتاجه الإنسان علي هذه الكرة ليكون آدميا؟