زوجتي تكرهني، أو زوجي يكرهني، عبارات بات ترديدها شائعاً في أيامنا هذه، البعض أصبح مؤمناً بها لدرجة أنه رتّب حياته ومواقفه مع شريك حياته على أساس أن العلاقة التي تجمعهما تحوّلت من الحب والمودة التي يفترض أن تنشأ تلقائياً بين الزوجين، إلى اتهام يحاصر نفسه بأن شريك حياته يكرهه ولا يطيق وجوده!
نعم، قد تنشأ حالات الكره الدائم بين شريكي الحياة في حالات محددة، ولكنها حالات متقدمة من حيث استفحال المشاكل والخيانات والتسلط وغيرها من الأمور المعقدة التي تحتاج سنواتٍ طوالاً لكي تحول بياض القلب إلى سواد، ونحن هنا لا نتكلم عن هذه الحالات لأن موضوعها مختلف تماماً عمّا نرنو إليه الآن.
نحن نتحدث عن الفهم الخاطئ لقضية الحب والكره بين الزوجين، فالزوج في نظرته كرجلٍ مثلاً، يظن أن على زوجته أن تكون مستعدة لتلبية كافة طلباته المعيشية والخاصة بشكلٍ مستمر، وإلا فإنه يحكم عليها بأنها لا تحبه أو ربما تكرهه إذا ابتعدت عنه قليلاً، ناسياً أن المرأة خليط من المشاعر وحتى الهرمونات المتناقضة التي ينبغي مراعاتها وتفهمها، بل وأحياناً مساندتها.
الزوجة تفكّر كأنثى في المقابل، فتظن أحياناً أن زوجها لا يحبها إذا انشغل عنها، أو عاتبها أو بدر منه ما يقلل من احترامها في لحظة ما، فتظل تخزن في نفسها مشاعر الإحباط من سلوكه وتصرفاته، لدرجة أنها بعد فترة تبدأ تؤمن في داخلها فعلاً، أنه يكرهها ولا يحبها.
إن أصعب مشاكل شريكَي الحياة هي كتمان المشاعر وعدم البوح بها، وتكديس اللحظات السيئة والسلبية فوق بعضها البعض، ونسيان كل ما هو جميل من ذكريات ومشاعر ايجابية جمعت الاثنين، والظن أن مشاعر الكره باتت واضحة ومتبادلة، دون مصارحة شريك الحياة بها.
وعلى رغم أن هذه المصارحة من شأنها أن تغسل القلوب وتنظفها من شوائب الحياة ومشاكلها التي لا تنتهي، إلا أن الكثيرين من الأزواج والزوجات لا يقومون بها ويفضّلون الكتمان، ثم يلقون باللائمة على الطرف الآخر بأنه لم يصحّح أخطاءه ولم يبادر خطوةً لإعادة المودة، في حين أن الطرف الآخر قد لا يعلم أصلاً بما يدور في ذهن الطرف الآخر، فكيف له أن يقوم بما يريده منه!
نقول لكل الأزواج والزوجات، من يحب بصدقٍ لا يكره، ومن يكره لم يكن محباً أصلاً. نعم، هناك الكثير من المنغصات في الحياة، وقد يكون هناك الكثير من الصفات السيئة التي يحملها شريك حياتنا، ولكن علينا جميعاً بالحوار ثم الحوار ثم الحوار، وإظهار المشاعر وعدم كتمانها مهما كانت حدتها، لأنها دليل مهم على الحب والاهتمام لا الكره.
لكل زوجٍ يرى أن زوجته تكرهه، أو زوجة تعتقد أن زوجها لا يحبها، اتركوا عنكم «الطبوب»، والتعويذات وقصاصات الورق، واتركوا عنكم فكرة من المخطئ ومن المصيب، ومن بدأ أولاً بالأخطاء. بادروا واجلسوا مع بعضكم، وتحدّثوا بقلب منفتح، ونية صادقة في الحل والعودة للحب والمودة. أخرجوا ما في أنفسكم من تراكمات حتى ولو كانت قاسيةً، لكن بهدوء، واستريحوا بعدها، وستجدون حينها أن لا مكان للكره في قلوب العشاق!
إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"العدد 5037 - الثلثاء 21 يونيو 2016م الموافق 16 رمضان 1437هـ
تكديس اللحظات السيئة والسلبية فوق بعضها البعض، ونسيان كل ما هو جميل من ذكريات ومشاعر ايجابية..
في هذه العبارات صدقت تنتهي الحياة الزوجية بالطلاق اذا كانت السلبيات و تذكر اللحظات التعيسة فقط
في بداية الزواج كنا نحاسب على كل شي
كل واحد يحاسب الثاني على اخطائه و مشاعره وكلامه وطلعاته وكل شي .. حتى المشاكل كانت كبيره
بعد انجاب الطفل الاول خفت المشاكل و بعد انجاب الثاني راحت اساسا .. و تغيرت حياتنا بانشغالنا مع التربيه
ويمكن لان تفكيرنا تغير بعد الانجاب اصبح مختلف عما سبق
اصحبنا نفكر بشكل مستقبلي ةمتفاهمين في كل شي . ولله الحمد
من حد حقها تطلب انك تقعد وياها ..
ومن حقك تنام ترتاح ..
بس اعدلوووا
ما رأيكم في الزوج الذي يستمر كل سنة في نسيان المناسبات الخاصة كعيد ميلاد زوجته أو عيد زواجهما .. علما" بأن ذاكرته قوية كالحديد ؟؟ هل يحب زوجته ؟؟ لا أظنّ ..
هذا يمكن لجة ي اختي
عورتين قلبي صج
احنه مهم عندنه يالبنات نحتفل بكل مناسبة ونفرح فيها لكن الرجال يمكن طبعهم يحتلف لكن بعد مو لدرجة ما يقول كل سنة وانتي طيبة عالأقل
والحل
شوفوا لنا حل ويا مناسبات الزوجات المهمة! عيد الحب وعيد الام والعيدين وعيد الزواج وعيد الخطوبة وعيد الميلاد ! لحد الحين 7 مناسباات بمعدل مناسبة.كل شهرين، شوفوا لكم حل ترى عدنا التزامات ومصاريف حتى ثياب ما نشتري لروحنا وانتوا ما تحاتون الا المناسبات
مو شرط انه ما يحب زوجته
هذه الأشياء مو مقياس للحب لان شخصيات الناس مختلفة
هذا شي بسيط يا أختي
مشيها
الصعب طبع الخيانة والضرب والإنحراف
احمدي الله واقنعي
زوجي ما يعترف بهالمناسبات اصلا ولا اطالبه انه يعترف فيها لاهي وجهة نظره وانب ليش نسوي مشاكل على اشياء شكلية او للمظاهر. اهم شي يكونون الزوجين مرتاحين ومتفاهمين.
الزوجة الثانية اشوف سوتك اخصائي اجتماعي... ومحلل... عفر الزواج بالثانية يخلي العقل خفيف
الزواج شر لابد منه
طبعا شر لا بد منه بالنسبة للزوجة
وأما الزوج فمستريح وماخذ كل اسباب الوناسة
حال اغلب الرجال محمول ويترفس
اقول ان عشرة العمر ما تنتهي بلحظة او موقف وبس لازم مراجعة النفس ومافي احد كامل
يجب ان يخضع المقبلين على الزواج لدورة تثقيفية كاملة ليفهم كل من الاخر كيف سوف تكون الحياة الزوجية الجديدة يعني بالمختصر ان الزوجة اول ما تنخطب يبين ليها ان الزوج عنة مال قارون وكل شىء يقدر يلبية وكذالك الزوج اول ما يخطب يفكره شغالة ابوه وماعنة فكر غير الفراش وبس تري المراه تحتاج الحنان والدلال وووو و التسوق مو بس افراش وبس
ههههههههههههههههههـ الله يساعدش ادا حياتش كله فراش ماخدنش وناسة,, المفروض تدكرينه بواجباته يمكن نساي
انا احب زوجتي بس اشوف بعد مااعطانى الله الاولاد وتعب الحياة تربية وعمل شغل الى الليل لكي نسد حاجتنا ولا نعتاز الى احد كثرت المشاكل صرت مزحوم بالعمل وزوجتي ايضا تعمل وانا صرت لا استطيع الخروج مع اصحابي والترفية عن نفسي ولا اشوف الناس صرت ملزم بتجويد الاطفال ومساعدتها نسينه انفسنا من تعب الحياة وصرت احب انا بروحي احس براحة النفس اكثر انا اعتقادي من زحمة الحياة الزوجية
لو الزوج والزوجة قاموا بواجباتهم على اكمل وجه لما حصلت المشاكل
فكل المشاكل هي بسبب التقصير بالقيام بالواجبات
ضربة قوية الاخيرة :(
لهدرجة الحياة الزوجية متعبة؟!..
أحدهم يقول.. الزواج غلطة!!..
الزواج دمار اذا كانت الكراهية هي السائدة بدل الحب و نكران الجميل يعني كل شيء تعمل الزوجة من طبخ و تنظيف و صرف الراتب على البيت و اهتمام في الاولاد و كل هذا لا يعجب سي سيد و يقابله بسوء الاخلاق و سوء المعاملة و سوء العشرة الزوجية
اني احب زوجي لكن لو بس يترك عنه هالعصبية وهالدكتاتورية وصفه البخل انجان احنا بالف الف خير
الله يهديه بس
مو بخل بس بعد السوان لازم يحاسبون ويراعون ظروف ازواجهم مو بس تبذير فلوس على اشياء ما ليها داعي
لايوجد عشق بل معزة ومودة الى ام اولاد والى اب اولاد فقط كل مانراه في المسلسلات لاصحه لوجودة على ارض الواقع ولايوجد رجل يكتفي بامراءة واحده
انا زوجتي كل يوم تحن و تحن عليا وما يمر يوم ما تحن نعم تحن الله يخليها ام الحنان .
مواضيع جميلة ومفيدة عسى الله يهدي الأزواج ويهنيهم يارب. والحمدلله رب العالمين اني من النوع الي ما احب يكون بيني وبين زوجي مشكلة وما أتكلم عنها. وما شاء الله الحين المشاكل خفت وااجد لان صار كل واحد يعرف الثاني من شنو يتضايق وحاول ما يسويه.
ابوعلي ويش سالفتك وي الخيانات والقضايا الزوجية! لا يكون تشتغل في دراسات احصائية تجعلك متيقن من صحة النسب اللي تكتبها؟
شنهي النسبة المذكورة في هالمقال؟!
مضيع وطن الاخ... وين النسب
اظن الاخ يقصد المقالات السابقة، او ان مجمل الموضوع يشير إلى ذلك
او ان التركيز في المقالات حول هذه الامور
االله يصلح بين الازواج وزوجاتهم بحق شهر الفضيل في بعض الاحيان يطلب الزوج من زوجته ان تعمل رجيم وتقلل الاكل والحلويات ودائما يقاارنها بالاخريات او يعايرها في عيب خلقي ويجرحها ما ذا تنتظرون من الزوجه ؟
من سواياتهم
والا لو زوج محترم زوجته وصايننها وعاطنها الحب والحنان وعيونه مو زايغه على هاذي وذيك اكيد بتحبه اصلا المرأه هي اللي تشتكي اكثر من عدم محبة زوجها ليها
من الهم والنكد
الواحد يرجع من الدوام يلاقي زوجته مجهزة له قائمة بالشكاوي والمشاكل من غير مرعاة لتعب الزوج وفي المقابل هي نايمة للساعة 12 الظهر ولين فكر ياهذ قيلولة بعد الغدا تحلطمت عليه على اساس ما يقعد وياها
والله انك صادق ياخوي تنام للظهر وتتحلطم بعد
احسن شي الواحد يصير مع زوجته مثل (مأمون) عادل امام في المسلسل، يسوي نفسه ما عنده ويطفي كل الليتات والمكيفات وكل شي ويقعد يجمع في الفلوس بدل ما تصرفها الحيزبونه زوجته، ولو يكتب كل أملاكه في الوصية لحديقة العرين يكون افضل وافضل :)
فكرت بس انا الحمد لله طلقت و افتكيت