أعلنت جامعة البحرين أن المقابلات الشخصية للطلبة الراغبين في الالتحاق بها ستبدأ اليوم الأربعاء (22 يونيو/ حزيران 2016) وأنها ستستمر إلى يوم الخميس الموافق للثلاثين من شهر يونيو الجاري في الحرم الجامعي بالصخير.
وهنأ رئيس الجامعة رياض يوسف حمزة طلبة الثانوية العامة على استكمال متطلبات تخرجهم، مرحباً برغبتهم في خوض غمار الدراسة الجامعية في جامعتهم الوطنية. وقال حمزة: «إنّ معايير القبول في الجامعة تقوم على عدة اعتبارات، من بينها: معدل الثانوية العامة، ونتائج اختبار القدرات العامة، والمقابلات الشخصية»، مشيراً إلى أنَّ المقابلات تختبر مدى دافعية الطالب للدراسة والاتجاه نحو التخصص، وسمات الشخصية، والثقة بالنفس، ومعلوماته العامة، حيث تكشف هذه الجوانب قدرات الطالب وقابليته للإنخراط في الحياة الجامعية، وفي تخصّصه الأكاديمي».
وكان نحو 7228 طالباً وطالبةً من المدارس الحكومية والخاصة تقدّموا بطلبات الالتحاق بالجامعة عبر بوابة الحكومة الإلكترونية، والحضور الشخصي في مبنى القبول والتسجيل في النصف الأول من الشهر الحالي.
ومن ناحيته، أشار عميد القبول والتسجيل في الجامعة عبدالرحيم عباس إلى أهمية أن يجري جميع الطلبة الراغبين في الالتحاق بالجامعة المقابلة باعتبارها معياراً من معايير القبول وأداة لمعرفة إمكانات الطالب، بما يساعد على انخراطه في البرنامج الأكاديمي الذي يناسبه، منبهاً إلى أن المقابلة تمثل نسبة 15 في المئة من المعدل التنافسي الذي يُحتكم إليه في عملية قبول الطلبة وإعطائهم الرغبات الأولى.
وكانت عمادة القبول والتسجيل في الجامعة حثت الطلبة عبر رسائل نصية على الدخول على رابط بوابة الحكومة الإلكترونية (bahrain.bh) باستخدام الرقمين: الجامعي، والشخصي لمعرفة توقيت المقابلة الشخصية، ومكانها. وقال عبدالرحيم: «سيتفضل الطلبة وأولياء أمورهم بالحضور – بحسب الموعد المحدد - إلى القاعة رقم (18) في مقر الجامعة بالصخير حيث سيكون موظفو الجامعة في استقبالهم، ومن ثم ستنقل الطلبة حافلاتٌ خاصةٌ إلى فنائي كليتي الآداب وإدارة الأعمال حيث تجرى المقابلات».
وأكد عباس على ضرورة أن يصطحب الطالب معه في يوم المقابلة عدداً من الأوراق الثبوتية، هي: شهادة الفصل الأخير الأصلية، وإفادة التخرج الأصلية، وبطاقته الشخصية، بالإضافة إلى صورة من جواز سفره ساري المفعول ليسلّمها لموظّفي دائرة القبول وشئون الخريجين قبل الدخول إلى المقابلة.
العدد 5037 - الثلثاء 21 يونيو 2016م الموافق 16 رمضان 1437هـ
لماذا لا تكون
مساكين بصيدهم افطار وقضاء اذا لم يرجعوا قبل الزوال او لم يذهبوا بعد الزوال لماذا لا تكون المقابلات ليلا بمبنى مدينة عيسى بالجامعه؟