العدد 5037 - الثلثاء 21 يونيو 2016م الموافق 16 رمضان 1437هـ

34 قتيلاً من قوات الحكومة الليبية في معارك مع «داعش» في سرت

بقايا سيارة محترقة بعد هجوم انتحاري في سرت - reuters
بقايا سيارة محترقة بعد هجوم انتحاري في سرت - reuters

قتل 34 عنصراً من قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية وأصيب مئة آخرون بجروح في اشتباكات مع تنظيم «داعش» في مدينة سرت أمس الثلثاء (21 يونيو/ حزيران 2016)، بحسب مصدر طبي.

وقال المصدر في مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) لوكالة «فرانس برس» «ارتفعت حصيلة الشهداء اليوم (أمس) إلى 34 فيما ارتفع عدد المصابين إلى 100».

وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 18 عنصراً وإصابة 70.

وقالت القوات الحكومية في بيان تلقت وكالة «فرانس برس» نسخة منه إنها خاضت أمس «معارك ضارية» مع التنظيم المتطرف في مناطق متفرقة من سرت (450 كلم شرق طرابلس).

وأضافت أن 34 عنصراً من مقاتليها قضوا في هذه المعارك، فيما ذكر مصدر طبي في مستشفى مدينة مصراتة الواقعة على بعد حوالى 250 كلم غرب مدينة سرت أن عدد جرحى هذه القوات الذين وصلوا الى المستشفى اليوم بلغ 100.

وقالت قوات الحكومة في بيانها إنها نجحت أمس ورغم الخسائر في صفوف مقاتليها في التقدم في القسم الجنوبي من المدينة بعد المعارك التي ذكرت أنها أدت إلى مقتل «عشرات» من عناصر تنظيم «داعش».

وأوضحت في موازاة ذلك أن «العمل المخابراتي لجبهتنا يواصل نشاطه استعداداً لمعركة الحسم»، مضيفة أن نشاطها العسكري يتركز حالياً على قصف مواقع للتنظيم المتطرف بالمدفعية الثقيلة»، فيما ينفذ سلاح الطيران «طلعات بشكل يومي بعضها طلعات قتالية وبعضها استطلاعية».

وشددت على أنها تواصل «بثبات حصار فلول داعش في منطقة ضيقة داخل سرت، ورغم محاولاتهم المتكررة لإيجاد ثغرة للفرار إلا أن ثبات قواتنا أحبط كل محاولاتهم».

من جانب آخر، شنت قوات موالية للحكومة المعلنة في شرق ليبيا هجمات قرب مدينة أجدابيا أمس (الثلثاء) مستهدفة كتيبة شكلها خصومها قبل فترة قصيرة في اشتباك يهدد بإطالة أمد الصراع في البلاد ويكشف انقسامات داخل حكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأمم المتحدة.

وفي أحد جانبي هذه الاشتباكات التي دارت جواً وبراً هناك وحدات الجيش الوطني الليبي الموالية للفريق خليفة حفتر المؤيد لحكومة الشرق والذي شن حملة ضد إسلاميين وخصوم آخرين في بنغازي العام 2014.

وفي الجانب الآخر هناك مئات ممن باتوا يسمون منذ فترة «سرايا الدفاع عن بنغازي» التي تقول إنها ترغب في استعادة السيطرة على ثاني أكبر المدن الليبية. وتضم هذه السرايا عناصر من جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم «القاعدة».

العدد 5037 - الثلثاء 21 يونيو 2016م الموافق 16 رمضان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً