قدم زعيم أكبر حزب في كرواتيا اليوم الثلثاء (21 يونيو/ حزيران 2016) استقالته، على خلفية فضيحة فساد وانهيار الحكومة الائتلافية.

وقال رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، توميسلاف كاراماركوفي في مؤتمر صحافي، عقب أن فشل في تشكيل حكومة جديدة في أعقاب انهيار حكومة النظام السابق "أعلن استقالتي من منصب رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي"، مضيفا "لقد تعهدت بالفوز بغالبية في البرلمان، ولم أنجح ذلك".

ويشار إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي كان الحزب المسيطر في الائتلاف الذي ظهر عقب انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.

ومع ذلك، فإن التحالف مع حزب موست "الجسر" الجديد، انهار في ظل مطالبات باستقالة كاراماركو من منصب نائب رئيس الوزراء بسبب فضائح فساد.

وكانت هيئة لمكافحة الفساد قد قضت في وقت سابق بأن اتهامات الفساد صحيحة، وأن كاراماركو انتهك القواعد من خلال الانحياز إلى شركة مول المجرية للطاقة في خلافها مع كرواتيا بشأن شركة "أي ان ايه" للبترول.

وعقب أن أطاح الحزب برئيس الوزراء غير الحزبي تيهومير أوريشكوفيتش مطلع هذا الشهر، تعهد كاراماركو بتشكيل حكومة جديدة، ولكنه أخفق.

وكان البرلمان قرر أمس (الاثنين) حل نفسه في 15 يوليو/ تموز المقبل، مما يمهد الطريق أمام إجراء انتخابات مبكرة مطلع سبتمبر/ أيلول المقبل.