انتشار ظاهرة طلب المساعدات لحالات مرضية أو زواج أو حاجة معيشية حتى أصبحت من الظواهر السيئة أو الاستخدام السيء للتواصل الإلكتروني، حيث ضاعت الحالات الحقيقية والصادقة في زحمة ما يتم تداوله من حالات مجهولة المصدر. وفي كثير من الأحيان عندما ترد علينا مثل هذه الحالات عن طريق "الواتساب" نقوم بسؤال من أرسلها عن مدى صدق طالب المساعدة، يعاتبك ويردد لك "لو صدق السائل لهلك المسئول"، وتحاول أن تشرح له أن أي مبلغ تضعه في غير محله أنت مسئول عنه لأنك أمين عليه، فيغضب ويزعل منك. وعليه نقول لمن يدّعي الفقر أو الحاجة وهو غير محتاج فإنك تمارس عملاً مشيناً وتضيّع عمل الخير.
وهنا نقف أمام الحديث: "من تفاقر افتقر"، حيث الإنسان الذي يظهر الفقر، ويسأل من دون حاجة، يستسيغ هذه الحالة لأنها عملية سهلة ولا تكلفه جهداً، لكنه يأكل حراماً ويمارس الحرام، إذا لم يكن محتاجاً لا يسأل الناس. مع هذا نقول ليس كل ما يورد كذباً، ويبقى السؤال كيف تعرف أن هذا محتاج وهذا غير محتاج؟
في بعض الأحيان لا يعرف الإنسان، ولذلك ورد في الحديث: "لو يعلم السائل ما في المسألة لما سأل أحدٌ أحداً، ولو يعلم المسئول ما في المنع ما منع أحدٌ أحداً"، وبالتالي من اللازم الرجوع إلى مؤسسات أية منطقة أو أفراد يثق المرء بهم ليسأل عن حاجة من يطلب المساعدة، وبالتالي يصل المال لمن يستحقه.
مجدي النشيط
اكثر شي اشوفة حق علاج كلى يطرشون يعني تحتاجين اما غير حالات ما وصلتني
مع ضيق حال المواطنين والناس والعوز اجد ان من يطلب المساعده لا ضير فيه مع وجود الاثبات والدليل والمصداقية فكثير من الناس من يضطر للجوى ذلك