ذكرت مصادر طبية يمنية، مساء اليوم الاثنين (20 يونيو/ حزيران 2016)، أن 12 من المدنيين جرحوا في قصف شنه الحوثيون والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في الأحياء السكنية بمدينة تعز (275 كيلومترا جنوب صنعاء).
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن الحوثيين وقوات صالح قصفوا الأحياء السكنية من مواقع تمركزهم على أطراف المدينة الشرقية والشمالية ومفرق شرعب الرونة والضباب غربا مما أدى كذلك الى خسائر مادية.
في غضون ذلك، اشارت مصادر في المقاومة الشعبية إلى "أن رجال المقاومة والجيش الوطني صدوا هجوما عنيفاً لجماعة الحوثي وصالح مصحوبا بقصف عنيف على مواقع المقاومة في منطقة ثعبات شرق المدينة والزنوج شمال المدينة وأجبروهم على التراجع".
وبحسب المصادر، فقد اندلعت مواجهات محدودة بين الطرفين جراء الهجوم، ما أسفر عن مقتل أحد رجال المقاومة وجرح عشرة آخرين.
وأفادت المصادر، أن الحوثيين وقوات صالح مستمرين بفرض حصارهم على المدينة من المداخل الشرقية والشمالية ومفرق شرعب الرونة والضباب غربا، في حين "تواصل حشد تعزيزاتها من أفراد وآليات الى مواقع تمركزها المحيطة بالمدينة في استمرار فاضح لخرق لما يسمى بالهدنة".
ومنذ بدء سريان الهدنة في اليمن في 11 نيسان/ابريل الماضي، تتبادل أطراف الصراع اليمنية الاتهامات بشأن خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته الأمم المتحدة كتمهيد للمفاوضات التي انطلقت في الكويت بعد عشرة أيام من ذلك التاريخ.