تورطت جماهير منتخب كرواتيا في العديد من أحداث الشغب خلال مباريات منتخبها الوطني حيث لم تكن الأحداث التي رافقت مباراة الفريق أمام التشيك في يورو 2016 هي أول حالات الخروج عن النص.
في نوفمبر 2014 كانت المباراة أمام إيطاليا في التصفيات المؤهلة ليورو 2016 قريبة من التوقف بعد إلقاء الجماهير الكرواتية الألعاب النارية داخل أرض اللعب وترديد الشعارات العنصرية، حيث قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) تغريم كرواتيا 80 الف يورو مع حرمان الفريق من جماهيره في مباراته التالية في جزء من مدرجات الملعب.
في مارس 2015 رددت الجماهير الكرواتية شعارات عنصرية خلال المباراة التالية امام النرويج، حيث فرض اليويفا غرامة قدرها 50 الف يورو على الاتحاد الكرواتي، مع خوض المباراة التالية بدون جمهور.
وفي يونيو 2015: قبل المباراة أمام إيطاليا في سبليت في تصفيات يورو 2016 ظهرت علامة الصليب المعقوف على عشب ملعب بوليود، ليضطر اليويفا لخصم نقطة من رصيد كرواتيا في التصفيات وإجباره على خوض مباراتين بدون جمهور مع تغريمه 100 الف يورو.
وفي مارس 2016: رددت جماهير كرواتيا شعارات عنصرية خلال المباراتين الوديتين أمام اسرائيل والمجر، ليتلقى عقوبة خوض أول مباراتين له في التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018 بدون جمهور، بموجب العقوبة التي فرضها عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وفي يونيو 2016: توقفت مباراة كرواتيا مع التشيك في يورو 2016 في الدقيقة 87 بعد قيام الجماهير الكرواتية بإلقاء العديد من المقذوفات والألعاب النارية على أرضية الملعب ، ليقرر اليويفا تغريم كرواتيا 100 الف يورو (112 الف دولار) ومنع اتحاد الكرة الكرواتي من بيع التذاكر لأشخاص تم تحديدهم باعتبارهم من مثيري الشغب، حتى نهاية بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم.