قطعت المعارضة الفنزويلية اليوم الاثنين (20 يونيو/ حزيران 2016) شوطا إلى الإمام في جهودها الرامية إلى إجراء استفتاء شعبي للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، حيث بدأت سلطات الانتخابات مراجعة ما يربو على مليون توقيع على التماسات تطالب بإجراء استفتاء.
وتمكن حزب اتحاد المائدة المستديرة الديمقراطي المعارض من جمع قرابة 8.1 مليون توقيع مؤيد للتصويت الشعبي. ورفض المجلس الوطني للانتخابات الذي يهيمن عليه الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه مادورو ثلث التوقيعات، لكنه وافق في نهاية المطاف على مراجعة بقية التوقيعات في إطار الخطوة القادمة في عملية التصويت.
ويواجه حزب اتحاد المائدة المستديرة الديمقراطي ضغطا زمنيا. فإذا جرى الاستفتاء بعد العاشر من كانون ثان /يناير القادم، فإن خسارة مادورو ستعني تسليم السلطة لنائبه الاشتراكي لحين انتهاء ولايته في 2019 بدلا من إجراء انتخابات جديدة.
كان مادورو أوضح أنه سيقاوم الجهود الرامية إلى إجراء استفتاء هذا العام .
وقال مؤخرا: "المعارضة تريد أن تشعل حريقا في البلاد وهي لم تنجح (في هدفها). إذا ما أوفوا بالمتطلبات سيعقد الاستفتاء خلال العام القادم".