يلتقي الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء (22 يونيو/ حزيران 2016) ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان في غمرة خلاف بين المنظمة الاممية والمملكة حول النزاع في اليمن.
وقال مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق للصحافيين ان "موعد (الاجتماع) حدد الاربعاء"، لافتا الى ان اللقاء سيتم ظهرا في مقر الامم المتحدة في نيويورك ورافضا تحديد مضمونه.
والعلاقات بين الامم المتحدة والرياض تشهد توترا على خلفية دور التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن دعما للحكومة في وجه المتمردين الحوثيين.
واستنادا الى تقرير اعده خبراء، ادرجت الامم المتحدة التحالف على قائمة سوداء تضم البلدان التي تنتهك حقوق الاطفال، وذلك قبل ان تعود عن هذا الاجراء في انتظار معلومات موسعة من الرياض.
ويؤكد التقرير ان التحالف تسبب بمقتل ستين في المئة من 785 طفلا قضوا في النزاع اليمني.
وبعدها، اتهم بان الرياض وحلفاءها بممارسة ابتزاز مالي لاحراجه، وخصوصا عبر التهديد بالكف عن تمويل بعض الوكالات الاممية وبينها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
ورفضت السعودية هذه الاتهامات وما ورد في التقرير، ودعت الامم المتحدة الى ارسال فريق خبراء الى المقر العام للتحالف في الرياض من اجل "مراجعة مشتركة" للتقرير وتقديم توضيحات عن كيفية اعداده.
لكن الامم المتحدة لم ترد حتى الان على هذه الدعوة واعلنت انها تفضل ان تجري هذه الاتصالات في نيويورك.
والجمعة، استقبل الرئيس باراك اوباما محمد بن سلمان في البيت الابيض. والتقى المسؤول السعودي النافذ ايضا وزراء الخارجية جون كيري والدفاع اشتون كارتر والخزانة جاكوب لو اضافة الى مدير الاستخبارات الاميركية جون برينان.
وفي شان النزاع في اليمن، اشاد اوباما ب"التزام السعودية التوصل الى حل سياسي" في هذا البلد، بحسب البيت الابيض.