قالت جمعية حماية العمال الوافدين إنها قامت بتوزيع احتياجات الطوارئ لـ64 عاملاً أجنبياً، غالبيتهم من بنغلادش والبقية من الهند، تعرضت ممتلكاتهم الشخصية للتلف بسبب حريق شب في المبنى الذي يسكنون فيه في قرية المالكية، بالقرب من مدينة حمد، يوم السبت الماضي (18 يونيو/ حزيران 2016).
كما قامت الجمعية بتوفير وجبتين يومياً لهؤلاء العمال المتضررين، من مطعم قريب لمدة أسبوع، كما سيواصل فريق الجمعية المساعدة حتى يتوفر لهم السكن الآمن من جديد. وكان الحريق قد شب في المبنى في التاسعة من صباح السبت الماضي، ورغم أنه كان من حسن حظ العمال أنهم كانوا في أعمالهم خارج المبنى، ولم يصب أي منهم بأضرار جسدية، إلا أن الحريق أتى على جميع وثائقهم وممتلكاتهم الشخصية.
وقالت رئيسة الجمعية، ماريتا دياز: "هذه هي المرة الثالثة التي يندلع فيها حريق في سكنٍ للعمال خلال فترة أقل من شهر، ونتساءل إن كان أصحاب المباني يتحملون مسئولية تأمين سلامة المباني التي يؤجرونها على العمال. والأهم من ذلك بلوغ الرواتب مستويات تتناسب مع الإيجارات بحيث لا يضطر العمال للسكن في مبان متهالكة، وتصبح مكتظةً بساكنيها غير القادرين على تحمّل تكلفة إيجار السكن اللائق، وخطرة على سلامتهم".
وأملت دياز أن يتم تطبيق إجراءات أكثر صرامة كالتفتيش الدوري على المباني، ودعت إلى رفع الأجور لتجنّب اكتظاظ السكن العمالي، مشيرةً إلى أن تطبيق معايير السلامة من شأنه أن يكون في صالح أصحاب العقار والساكنين فيه على حد سواء. وقالت: "إن العمال الوافدين من مختلف الدول مثلنا تماماً، يستحقون مستوى معيشي لائق".
مواطنين تحترق بيوتهم ويتشردون ويستجدون المساعدة محد يساعدهم والاجانب من غير مايطلبون مع انه كفيلهم مسؤل عنهم حتى الاعمال الخيريه والمساعدات
صارت حكرا على الاجانب والمواطن يتفرج
لاتعليق
حسبي الله ونعم الوكيل