كشفت دراسة بريطانية جديدة أن كويكب ما قبل التاريخ محا كل أثر للديناصورات وكل أنواع الثدييات تقريبا، مما أدى إلى انقراض نحو 93% من الثدييات بسبب الارتطام الذي وقع في العصر الطباشيري قبل أكثر من 66 مليون سنة ، وذلك وفق ما نقل موقع قناة "الجزيرة.نت" اليوم الإثنين (19 يونيو / حزيران 2016).
وأثبت فحص سجلات الحفريات أن ارتطام الكويكب بالأرض كان أشد بكثير مما كان يعتقد في السابق، وأن التقديرات السالفة كانت أقل بكثير لأن بعض الأنواع الأكثر ندرة التي فنيت تركت وراءها سجل حفريات أصغر.
ووجد أيضا أن التأثير الكارثي للكويكب في الحياة على الأرض خففت حدته الأنواع التي تعافت بسرعة.
وأشار الباحثون إلى أنه خلال ثلاثمئة ألف سنة كان عدد الأنواع على الكوكب ضعف مجموع الأنواع التي كانت موجودة قبل الانقراض الجماعي.
ونظرا لعدم وجود القوت الناجم عن التدمير واسع النطاق للنبات والحيوان، فيعتقد بأن أكبر الحيوانات الحية خلال تلك الفترة لا بد أنها كانت بحجم القطط.
وتوصل العلماء إلى أن الثدييات كانت أكثر تأثرا بهذا التدمير من معظم الحيوانات الأخرى مثل السحالي والسلاحف والتماسيح، لكنها أثبتت أنها أكثر قدرة على التكيف بعد الكارثة.
الجدير بالذكر أن الباحثين حللوا كل أنواع الثدييات المعروفة في أميركا الشمالية من نهاية العصر الطباشيري لاستنتاج نتائجهم التي نشرت في مجلة علم الأحياء التطوري.
...‘
هذا الخبر العلمي بمثابة ضربه للملحدين التطورين الي يقولون ان اصل الدجاجة ديناصور هههههههه
نحتاج مثل هالكوكيب حق يقصف الظلم