أصدرت سلطات إدارة الإعلام في الصين قواعد جديدة ضد البرامج "المستوحاة من برامج أجنبية" في إطار التشديد على البرامج الترفيهية التي تقدمها القنوات التلفزيونية في الصين.
وذكرت الإدارة العاملة للصحافة والنشر والاذاعة والسنيما والتلفزيون في بيان مساء أمس الأحد (19 يونيو / حزيران 2016) إنه على البرامج المنسوخة من برامج أجنبية مثل "ذا فويس أوف تشاينا" المنسوخ من البرنامج الهولندي "ذا فويس أوف هولاند" استكمال إجراءات تستغرق أكثر من شهرين حتى يتم التصريح بإنتاجها وبثها في الصين.
وبحسب البيان فإنه اعتبارا من أول تموز/يوليو المقبل سيتم حظر البرامج الجديدة المستوردة فورا إذا بدأ بثها دون التسجيل لدى السلطات الإقليمية قبل شهرين من بدء البث.
كما سيتم فرض قيود على البرامج الأجنبية التي تبثها قنوات تلفزيونية فضائية بحيث لن يكون مسموحا لأي قناة بث أكثر من برنامجين أجنبيين في وقت الذروة من الساعة السابعة ونصف إلى الساعة العاشرة ونصف مساء بالتوقيت المحلي، كما سيتم السماح ببث برنامج مستورد واحد فقط في غير أوقات الذروة سنويا لكل قناة
وبحسب الإدارة فإن هذه الإجراءات تستهدف تشجيع الابتكار لدى القنوات المحلية "بدلا من الاعتماد على برامج مستوحاة من برامج أجنبية".
يأتي ذلك فيما كثفت الصين خلال العام الماضي جهود حظر الشبكات الإعلامية الافتراضية الخاصة والتي تستخدم للالتفاف على القيود الصارمة المفروضة على الإنترنت لمنع الوصول إلى المواقع الأجنبية التي تقدم خدمات البث التلفزيوني المباشر.
كما وضعت الصين حدا أقصى لعدد الأفلام الأجنبية المسموح بعرضها في الصين وهو 34 فيلما سنويا خوفا من أضرار فتح السوق الصينية بالكامل بصناعة السنيما المحلية . كما تفرض الصين رقابة على جميع الأفلام التي تعرضها دور العرض في البلاد.