تجمع عشرات الآلاف من الاشخاص أمس الأحد (19 يونيو / حزيران 2016) في اورلاندو تكريما لضحايا الاعتداء الذي استهدف ملهى ليليا للمثليين وادى الى سقوط 49 قتيلا و53 جريحا في هذه المدينة الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة.
وحرص رئيس بلدية اورلاندو بادي داير على التعبير عن الشكر للناجين ولاسر الضحايا، مؤكدا دعم المدينة لها. وذكرت شبكة التلفزيون المحلية نيوز 13 ان داير دان في كلمته "العمل المقيت لقاتل مجنون".
وقالت وكالة السياحة في اورلاندو ان خمسين الف شخص حضروا الامسية على ضفاف بجيرة ايولا لتكريم ضحايا الاعتداء على ملهى "ذي بالس" الذي وقع في 12 حزيران/يونيو ويعد اسوأ حادث اطلاق نار في تاريخ الولايات المتحدة.
ورفع عدد كبير من المشاركين الاعلام التي تحمل الوان قوس قزح وتشكل رمز المثليين والاعلام الاميركية بينما حمل آخرون ورودا.
وبحضور حاكم فلوريدا ريك سكوت وقف الحشد دقيقة صمت بعد تلاوة اسماء القتلى.
وقال رود لين احد المشاركين لصحيفة اورلاندو سانتينيل "نحتاج في اغلب الاحيان الى حافز لولادة حركة تقدمية". واضاف "لا احد يستحق ما حدث وهذا النوع من الامور يجب ان يتوقف".
ويفترض ان تعلن السلطات الاميركية الاثنين نص مقاطع من الاتصالات الهاتفية الاخيرة التي اجرتها مع منفذ الهجوم عمر متين الاميركي من اصل افغاني. وقد قتل في تبادل لاطلاق النار مع الشرطة.