قال أمين عام جمعية البحرين الخيرية حسن كمال: «إن الجمعية أقامت مساء أمس الأول السبت (18 يونيو/ حزيران 2016) في بيت كانو للضيافة، أمسية رمضانية تكريماً لرجال الصحافة البحرينية، والإخوة الصحافيين المساندين والداعمين للعمل الإنساني والخيري في البحرين، وشمل التكريم رؤساء تحرير الصحف المحلية، ورؤساء مجالس إدارات الصحف، ومجموعة تمثل كوكبة من الصحافيين الذين يساهمون في دعم وتثبيت قواعد العمل الإنساني والخيري والتطوعي، ووضع الوسائل للدور الإعلامي تجاه القضايا الإنسانية والخيرية».

وأشار إلى أن «الاحتفالية كانت تحت رعاية كريمة من رئيس مجلس إدارة الجمعية الوجيه مبارك بن جاسم كانو، الذي ألقى كلمة ترحيبية عزز من خلالها مسيرة العمل الإنساني، وشدد على دور الإعلام في تعظيم هذه المسيرة».

إلى ذلك، أكد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية توفيق عبدالرحيم المؤيد، بأن «العمل الإنساني والخيري يتطلب بالضرورة وجود تلاحم إعلامي مصاحب، لكي ينقل الصورة والالتزام بين أطراف العملية الخيرية والإنسانية خدمة للمجتمع».

وأضاف «نحن جميعا في البحرين قيادة وشعباً نتلمس على الدوام أهمية مزج التجربة الإنسانية بالتجربة الإعلامية، بهدف الخروج برؤية موحدة تواكب التطورات والمستجدات ومتطلبات المرحلة القادمة».

وأكد المؤيد على أن «جمعية البحرين الخيرية، وهي رافد من روافد العمل الإنساني والخيري في هذا المجتمع الطيب، ستظل مؤسسة منفتحة ومرحبة بكافة المبادرات التطوعية والطاقات البشرية للاسهام في خدمة المجتمع البحريني المتحاب، كما أنه من الضروري إقامة وبناء علاقات وثيقة بين المؤسسات الإعلامية والمؤسسات الخيرية والإنسانية، بهدف نقل الأحداث والتعريف بكافة الأمور وخلق حالة تفاعل وتأثير تؤدي بالضرورة للمساعدة في تخفيف كافة أثار الظواهر السلبية».

وذكر المؤيد «إننا في جمعية البحرين الخيرية نواصل ونؤصل على الدوام العمل المشترك بين الإعلام والجمعيات الإنسانية والخيرية، انطلاقاً وامتداداً للمشروع الإصلاحي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وهو مشروع إصلاحي واسع يشمل كل جوانب الحياة في مملكة البحرين، وسنظل جميعاً كل في موقعه جنود مجندة لخدمة قضايا المجتمع إنسانياً وخيرياً واجتماعياً».