العدد 5035 - الأحد 19 يونيو 2016م الموافق 14 رمضان 1437هـ

التحالف الدولي يقصف رتلاً لـ «داعش» كان ينوي استهداف مركز هيت

جنود عراقيون يساعدون المدنيين الذين فروا من الفلوجة - reuters
جنود عراقيون يساعدون المدنيين الذين فروا من الفلوجة - reuters

أعلنت خلية الإعلام الحربي العراقية أمس الأحد (19 يونيو/ حزيران 2016) مقتل تسعة «إرهابيين» عرب الجنسية وتدمير خمس مركبات تحمل أسلحة أحادية بقصف لطيران التحالف الدولي على رتل تابع لتنظيم «داعش» كان ينوي استهداف مركز قضاء هيت غرب مدينة الرمادي.

وقالت الخلية في بيان تلقت «السومرية نيوز» نسخة منه، إنه «بناءً على معلومات جهاز المخابرات الوطني العراقي نفذ طيران التحالف الدولي ضربة جوية على رتل لعصابات داعش الإرهابية أسفرت عن تدمير خمس عجلات تحمل أسلحة أحادية وتدمير مفرزة هاون 120 ملم وتدمير ثلاث عجلات رباعية الدفع وقتل تسعة من الإرهابيين عرب الجنسية كان نيتهم استهداف مركز قضاء هيت من منطقة حي البكر بواسطة العجلات المفخخة».

وفي سياق متصل، أضافت الخلية أن «طيران التحالف الدولي وجه ضربة جوية لتجمعات لعناصر داعش في قرية خربة شمام في نينوى أدت إلى مقتل العشرات من عناصر داعش الإرهابي»، مشيراً إلى أن «ذلك تم استناداً لمعلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن».

من جانبها، أعلنت قيادة الحشد الشعبي في محافظة الأنبار، أمس (الأحد)، اعتقال 600 عنصر من تنظيم «داعش» الإرهابي خلال محاولتهم الهروب مع الأسر النازحة من مدينة الفلوجة، فيما أكدت استمرار نزوح المدنيين من الفلوجة وسط إجراءات تدقيق لكشف المطلوبين.

وقال آمر الفوج الثاني في لواء الصمود في عامرية الفلوجة التابع للحشد الشعبي العقيد لورنس محمد العيساوي في تصريح لوكالة أنباء الإعلام العراقي (واع) إن «القوات الأمنية تمكنت من اعتقال 600 عنصر من تنظيم داعش الإرهابي خلال محاولتهم الهروب مع العوائل التي تم إخلاؤها من محاور الفلوجة الغربية والجنوبية، بعد تدقيق هوياتهم وثبوت كونهم من المطلوبين».

وأضاف العيساوي أن «المعتقلين سلموا إلى لجنة مختصة مشتركة من الجيش والشرطة للتحقيق معهم بشأن مناطق تمركز باقي خلاياهم وأسماء قادتهم»، مشيراً إلى أن «نزوح المدنيين ما زال مستمراً من الفلوجة وسط إجراءات تدقيق كل مدني يتم تسليمه إلى الفوج الثاني في لواء عامرية الفلوجة بقاعدة بيانات خاصة بالمطلوبين».

وأعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية، سعد الحديثي أمس (الأحد) أن العام الجاري سيكون عام النصر النهائي على تنظيم «داعش» في العراق.

وقال الحديثي في تصريح صحافي أمس «سيكون هذا العام بإذن الله عام النصر الأكبر بتحرير مدينة الموصل من أسر الإرهاب كما سبق للقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أن تعهد بأن يكون عام 2016 عاماً للنصر النهائي على داعش».

وأضاف أن النصر في الفلوجة «يشكل علامة فارقة في سلسلة انتصارات قواتنا المسلحة لطرد الإرهابيين من مدن العراق وإعادتها إلى حضن الوطن وإلى أهلها الأصلاء ويمثل تحولاً مفصلياً في مسار حرب العراق ضد داعش».

من حهتهم، سارع العاملون في منظمات إنسانية أمس إلى مواجهة تدفق أعداد كبيرة من النازحين الذين فروا من الفلوجة بعد ان استعادت القوات الحكومية السيطرة على معظم أحياء المدينة من قبضة تنظيم «داعش».

وتبذل المنظمات الإنسانية جهوداً كبيرة للتعامل مع الآلاف الذين يعانون أساساً من سوء التغذية والخوف وباتوا الآن عالقين في مخيمات تحت الشمس دون ملجأ آخر.

وأفاد تقرير للمجلس النرويجي للاجئين أن «التقديرات الكلية لأعداد النازحين من الفلوجة مذهلة، فخلال الأيام الثلاثة الماضية فقط بلغ عددهم 30 ألف شخص».

العدد 5035 - الأحد 19 يونيو 2016م الموافق 14 رمضان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً