قال وزير سلاح البحرية الأميركي، راي مابوس أمس الأحد (19 يونيو/ حزيران 2016) إن تكلفة الطائرة المقاتلة الجديدة التي تصنعها شركة بوينج واسمها (إف.إيه-18-ئي.إف) سوبر هورنتس قد ترتفع ما لم توافق الحكومة قريباً على بيعها لدول أخرى.
وقال مابوس الموجود بألمانيا لحضور مناورة عسكرية لحلف شمال الأطلسي في بحر البلطيق متحدثاً لـ "رويترز" إنه يشعر بالإحباط لتأخير إقرار مبيعات مقاتلات بوينج لبلد حليف للولايات المتحدة محذراً من تأثير ذلك على تكلفة المقاتلات التي لا تزال البحرية الأميركية راغبة في شرائها.
وتقول البحرية الأميركية ومسئولون عسكريون آخرون إنهم يؤيدون بيع مقاتلات (إف.إيه-18-ئي.إف) للكويت مقابل ثمن يقدر بثلاثة مليارات دولار لكن الصفقة متعثرة منذ نحو عام في انتظار موافقة نهائية من البيت الأبيض.
وقال مابوس إن التأخير قد يؤثر على خطط ميزانية البحرية لما لطلبات الشراء الخارجية من أثر في تعزيز مشتريات البحرية الأميركية والإبقاء على خط الإنتاج.
وقال مابوس "أشعر بالإحباط... كثيرون لديهم هذا الشعور. العملية طويلة جداً وشاقة جداً فيما يتعلق بتقديم أنظمة تسليح لأصدقائنا وحلفائنا".
وأضاف أن بوينج قد تستمر على الأرجح لبعض الوقت في إنتاج طائرات (إف.إيه-18) دون اعتماد على المبيعات الخارجية لكن قلة الطلبيات لما دون معدلات الإنتاج المثالية قد تؤثر على الأسعار في المستقبل.
ورحبت "بوينغ" بتعليقات مابوس.
وقالت كارولين هاتشستون المتحدثة باسم بوينج "تقدر بوينغ المشاركة المستمرة من مابوس وتتفق معه على أن الطلبية الكويتية عنصر مهم في استمرار معدل الإنتاج بطائرتين شهرياً للإبقاء على سعر مثالي".
وتحتاج الشركة الحفاظ على الإنتاج لتتمكن من استقطاب طلبيات أخرى للطائرة (إف.إيه-18) من دول أخرى وتنفق الآن "مئات الملايين من الدولارات" على شراء مواد شديدة المقاومة كالتيتانيوم لتجهيز الطلبيات الجديدة من البحرية الأميركية ومن الكويت.