تستعد مدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا والتي يمكن وصفها بأنها أكثر المدن الألمانية استرخاء وحبا للمتعة لتصبح مكانا لحدث أكثر تشويقا، وذلك عندما تنطلق فعاليات النسخة الرابعة والثلاثين من مهرجان ميونيخ للسينما يوم الخميس المقبل ولمدة عشرة أيام، ويحمل المهرجان شعار "ممتلئ بالعاطفة".
ويشارك في المهرجان 207 أفلام، جميعهم عروض أولى في ألمانيا، وعشرات منها تعرض للمرة الأولى في أوروبا والعالم، وتأتى هذه الأفلام من 62 دولة ويستمر المهرجان حتى الثاني من تموز/يوليو المقبل، وتتناول أفلام ثاني أكبر مهرجان للسينما في ألمانيا بعد مهرجان برلين (برليناله) مواضيع الرومانسية والصراع والجنس والقتل والموسيقى.
وما يفتقر إليه مهرجان ميونيخ هو الأسماء الكبيرة والأفلام ذات الميزانية الكبيرة التي تشارك في المهرجانات الكبرى، ويعوض هذا النقص جو الصيف الهادئ في عاصمة ولاية بافاريا حيث يستطيع رواد السينما الاسترخاء بين عروض في حدائق الجعة والمقاهي في الهواء الطلق.
من جانبها، قالت ديانا إيلنيه مدير المهرجان في تقديمها إن " مهرجان العام الحالي له تأثير عاطفي هائل"، وترأس إيلنيه المهرجان هذا العام للمرة الخامسة.
وأضافت إيلنيه:" في مواجهة انفجار الصور المتحركة في عالمنا الرقمي، نريد نحن كمهرجان بقوة أن نعزز وندعم قاعات السينما كمكان للتلاقي الاجتماعي، ومكان لمشاهدة الاشياء الجديدة وغير المتوقعة".