قطع التيار المعارض داخل حزب الحركة القومية اليميني في تركيا اليوم الأحد (19 يونيو/ حزيران 2016) خطوة أخرى على طريق الإطاحة بزعيمه المخضرم من شأنها عرقلة مساعي الرئيس التركي طيب إردوغان لتعزيز نفوذه في دستور جديد.
ويسعى المنشقون للإطاحة بدولت بهتشلي البالغ من العمر 68 عاما والذي يتزعم الحزب منذ 1997 لكنهم يرصدون انحسارا في تأييد الناخبين رغم تنامي المشاعر القومية في تركيا.
وخلال مؤتمر استثنائي للحزب اليوم الأحد حضره 657 من أعضائه نجح المنشقون في تعديل لائحة الحزب لتسمح لهم بتحدي زعامة بهتشلي خلال اجتماع سيعقد في العاشر من يوليو تموز.
ويأمل هؤلاء في أن ينتخب أعضاء الحزب ميرال أكسينير البالغة من العمر 59 عاما بدلا من بهتشلي ويرون لديها الهمة المطلوبة لإحياء حزب الحركة القومية اليميني وزيادة شعبيته. وقد يؤثر هذا على طموحات إردوغان.