توقع رئيس جمعية البحرين العقارية ناصر الأهلي، أن تصل التداولات العقارية في السوق المحلية مع نهاية شهر رمضان المبارك إلى 35 مليون دينار، لافتا الى ان المبايعات العقارية خلال الأسبوع الماضي لوحده بلغت 15 مليون دينار.

ويرى الأهلي أن الأرقام المسجلة في سوق العقار خلال شهر رمضان المبارك هذه السنة ، تبعث على التفاؤل بمزيد من الحركة العقارية، من بيع وشراء على كافة التصنيفات ، سواء السكنية او التجارية او الصناعية والاستثمارية بشكل عام.

وقدر الأهلي في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) قيمة التداولات العقارية خلال النصف الأول من العام الجاري 2016 بأن لا تقل عن 450 الى 480 مليون دينار، معتبرا هذه الارقام مؤشرات إيجابية رغم تقلبات الاسواق العالمية واستمرار انخفاض اسعار النفط.

كما عزا الأهلي التفاؤل في السوق العقاري الى دور الحكومة الكبير ، في تحفيز العقار من خلال القوانين والتشريعات العقارية، خاصة وان البحرين على مشارف إصدار قانون تنظيم عقاري جديد ، والذي من المتوقع سنه مع الفصل التشريعي القادم، والذي سيحقق نقلة نوعية في مجال الاستثمارات العقارية في الفترة القادمة.

وأكد الأهلي ان العقار الصناعي مرشح للانتعاش بنسب أكبر خلال العام الجاري، مع تسجيل قفزة بمعدلات الطلب في المناطق الصناعية بنسبة 35%، وتوفر بنية تحتية ، وخدمات متطورة تواكب احتياجات المستثمرين.

كما توقع الأهلي ان تشهد السوق المحلية دورة عقارية جديدة بعد شهر اغسطس/ آب المقبل مع تزايد الحركة العقارية بيعا وشراء، واعادة برمجة الاعمال العقارية على مستوى المستثمرين وملاك الاراضي والمباني.

وذكر الأهلي ان السكن الخاص ما يزال يتصدر قائمة الطلب العقاري محليا ، والذي اصبح يعتبر المحرك الأكبر للقطاع العقاري ، يليه العقار التجاري ، مع نمو احجام الشركات التجارية وحاجتها لمكاتب ومراكز عمل، وتأتي ثالثا العقارات الصناعية المتركزة في المناطق الصناعية الحديثة في جنوب الحد وشمال الحد وجنوب منطقة ألبا باتجاه درة البحرين.