دافع وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير عن حملته الرامية للاستعانة بالمزيد من أفراد الشرطة الإضافيين للحراسة.
وقال في تصريحات لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد (19 يونيو / حزيران 2016): "إننا بحاجة للمزيد من أفراد الشرطة في ألمانيا".
وأكد أن الاستعانة بأفراد شرطة حراسة مؤهلين لا يعني استبدال أفراد الشرطة المدربين بشكل تام.
يذكر أن دي ميزير المنتمي لحزب المستشارة الألمانية المسيحي الديمقراطي دعا في حواره مع صحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر يوم الخميس الماضي للاستعانة بالمزيد من أفراد الشرطة في ظل ارتفاع عدد جرائم السطو في ألمانيا.
وقال إنه يمكن "الاستعانة بهؤلاء الأفراد كحراسة في الأحياء المثقلة بالجرائم بصفة خاصة".
وكان قد أشار إلى أنه يتم السماح لهذه النوعية من أفراد شرطة الحراسة ببدء خدمتها بعد شهور قليلة من التدريب، ولكن تقل صلاحياتهم عن أفراد الشرطة الآخرين المعينين بعد الحصول على تدريب كامل.
ومن جانبه انتقد الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا دعوة الوزير بزيادة أفراد الشرطة الحاصلين على تدريب قصير ووصفه بأنه تعبير عن العجز.
كما كان اقتراح دي ميزير محل جدل داخل الحزب المسيحي الديمقراطي أيضا.
ولكن وزير الداخلية الاتحادي أكد أن الاستعانة بأفراد الشرطة الإضافيين سيؤدي إلى تخفيف العبء عن الشرطة بشكل ملموس حال تنفيذ ذلك على نحو صائب، وأشار إلى أن تفعيل اقتراحه سيؤدي إلى المزيد من تواجد الشرطة في الأماكن العامة؛ ومن ثم توفير قدر أكبر من الأمن.
