حجز المنتخب الأرجنتيني مقعدًا في الدور نصف النهائي من بطولة كوبا أميركا 2016، صباح اليوم الأحد، بعد الفوز غير السهل الذي حققه على نظيره الفنزويلي بأربعة أهداف لهدف في ملعب جيليت، بمشاركة النجم ليونيل ميسي كأساسي للمرة الأولى منذ بداية مشوار راقصي التانجو في البطولة.

وأظهر المنتخب الفنزويلي شجاعة كبيرة خلال نهاية الشوط الأول من اللقاء رغم تأخره بهدفين نظيفين في أول 30 دقيقة، إلا أنه كاد يتمكن من التعادل 2/2 لولا سوء حظ المهاجم «سالمون روندون» ورعونة لاعب الوسط سيخاس في تنفيذ ركلة جزاء في الدقيقة 44.

وفرض المنتخب الأرجنتيني كلمته على المباراة منذ البداية عندما سدد ليونيل ميسي كرة مقوسة من على خط الـ18 مرت جوار القائم الأيمن بياردتين على الأقل.

وتبع ميسي هذه المحاولة بتمريرة طولية مُذهلة من على الجهة اليمنى وجدت جونزالو هيجواين داخل منطقة الجزاء، ليحولها هداف السيري آ بلمسة واحدة بالقدم اليمنى في الزاوية الضيقة للمرمى معلنًا تقدم التانجو في الدقيقة الثامنة.

ومارس بانيجا وماسكيرانو الضغط العالي على مفاتيح لعب فنزويلا في خط الوسط ما أدى لسقوطهم في هفوات فردية فادحة استثمرها جونزالو هيجواين في الدقيقة 28 بقص كرة عائدة بالخطأ من الدفاع إلى الخلف ليراوغ الحارس مسجلاً ثاني الأهداف.

وعلى عكس المتوقع، لم تتسبب هذه البداية الصعبة في انهيار المنتخب الفنزويلي بل ضاعفت من حدته ورغبته في تسجيل هدف التقليص والعودة في اللقاء.

واستطاعت فنزويلا تهديد مرمى الحارس سيرخيو روميرو في الدقيقة 32 عندما قطع لاعب الوسط «فيجويرا» كرة من ماسكيرانو في منطقة وسط الأرجنتين وقام بتمريرها نحو سالمون روندون القادم بسرعته من الخلف إلى الأمام ليسدد من على بُعد 17 ياردة قوة قوية بيسراه إلا أن روميرو أبدع في إبعادها إلى ركنية!.