منحت اللجنة الأولمبية البحرينية الضوء الأخضر لمجلس إدارة إتحاد اليد برئاسة علي عيسى لتأجيل الجمعية العمومية لاختيار مجلس إدارة جديد للدورة المقبلة حتى فراغ المنتخب الوطني الأول من المشاركة في بطولة كأس العالم التي ستقام مطلع العام المقبل في العاصمة الفرنسية باريس.

وقال أمين عام اتحاد اليد خالد الناجم لـ «الوسط الرياضي» إن اللجنة الأولمبية البحرينية أشعرت الاتحاد بشكل رسمي بذلك، مضيفا «اللجنة الأولمبية البحرينية حددت الأسبوع الأول من فبراير/شباط 2017 لإقامة الجمعية العمومية أيضا».

ويأتي قرار اللجنة الأولمبية البحرينية هذا بناء على طلب رسمي من مجلس إدارة اتحاد اليد على ما يبدو، من أجل توفير أفضل الأجواء لإعداد المنتخب الوطني للمشاركة في المونديال المقبل.

وجرت العادة أن تقام الجمعيات العمومية للأندية قبل إقامة دورة الألعاب الأولمبية كل أربع سنوات فيما تقام الجمعيات العمومية للاتحادات بعدها بشكل مباشر، ومن ثم تتشكل اللجنة الأولمبية للدورة الجديدة.

وتشهد ساحة كرة اليد في الوقت الحالي تحركات غير مسبوقة في السنوات الـ 12 الأخيرة على الأقل، إذ ظهرت على الساحة أسماء عديدة ستتقدم لعضوية مجلس الإدارة القادم، البعض منها لايزال بشكل غير رسمي، والبعض أعلن ذلك كعضو المكتب التنفيذي في الأهلي مجدي ميرزا، ورئيس جهاز كرة اليد في البحرين أحمد الأحمدي، ومدير لعبة كرة اليد في النجمة سابقاً فهد الملا.

وينتظر أن يخيم الهدوء على المشهد الانتخابي في الأيام المقبلة بعد اعتماد اللجنة الأولمبية البحرينية تأجيل موعد الجمعية العمومية إلى فبراير المقبل إذ لايزال هنالك 6 أشهر عن الاستحقاق الانتخابي.

ومن الأسماء المرجح دخولها السباق الانتخابي على مستوى عضوية مجلس الإدارة في الفترة المقبلة: رئيس نادي توبلي الحالي مكي ناصر، رئيس جهاز كرة اليد في نادي باربار محمد عيسى الشويخ، نائب رئيس جهاز كرة اليد في الاتفاق عبدالرزاق خليل.