دار حوار بين حضور مجلس أبناء السيدمهدي الشرف في قرية مقابة، لا سيما في المساحة المتعلقة بالحاجة إلى الخطاب الديني المتنور والمعتدل، والتحذير من انسياق الناس وراء أي خطيب أو شيخ دين لا يتمتع بالمسئولية الدينية والوطنية، كما تنوعت نقاشات الحضور حول حملات الحج وترتيبات الموسم.
وتطرق الشيخ علي عاشور في الموضوع المتعلق بالخطاب الديني، مؤكدًا على ضرورة أن يكون هناك آلية تقييم تؤسس للاختيار وللتدقيق على الأداء أيضًا، مشيرًا إلى أنه من الناس الذين يأملون في أن تتخذ الحوزات خطوات في هذا المجال، لتكون العلاقة بين الحوزات وطلبة العلوم الدينية قائمة على التواصل والتخطيط والتقييم، والبحث في برامج العمل التي تسند المشوار الدعوي والدور المجتمعي والوطني للحوزة.
واحتد النقاش في النقطة المتعلقة بعدم تأهيل بعض الخطباء، سواء بالنسبة لخطباء المنابر أم المشاركين في العمل الوعظي والإرشادي، فأشار بعض الحضور إلى أن بعض الخطباء ومنهم من نشاهدهم في الفضائيات من كل الطوائف، وليس من الطائفتين الكريمتين فحسب، يسيئون إلى الدين الإسلامي بأسلوبهم وطريقتهم في معالجة القضايا وطرح المواضيع، فضلًا عن أن بعضهم يتعمد إثارة المشاحنات والتناحر في المجتمع الإسلامي. وطرح السيدمحمد صالح الشرف وجهة نظره تجاه هذا المحور، بالتأكيد على أن كل علماء الدين العاملين يحملون مسئولية بناء المجتمعات والأوطان، ولذلك، فإن الأصوات المعتدلة لها التأثير الإيجابي الجامع للناس دون النظر إلى طائفتهم أو اتجاههم، فيما المتشددون من المذاهب المختلفة هم يمثلون معاول هدم للمجتمع، وفي تطبيق القانون يلزم أن يطبق القانون على من يمارس الخطاب المثير للفتن والعداوات في المجتمع.
كما تحدث عدد من الحضور حول ترتيبات موسم الحج ودعوة المقاولين إلى خفض الأسعار التي أصبحت خيالية مبالغ فيها، والتي لا يقدر الكثير من الراغبين في أداء فريضة الحج عليها. وتحدث بعض الإداريين في حملات الحج أن الأسعار ليست مبنية على الرغبة في تحقيق الأرباح، بقدر ما هي مرتبطة بحسابات، قد لا يعلم بها الحجاج، ومنها ارتفاع الإيجارات في مكة المكرمة والمدينة والمنورة، وارتفاع الرسوم على اختلافها، بل حتى أسعار استئجار الحافلات والسيارات الصغيرة والتموين ترتفع أسعاره في هذا الموسم، ما يجعل من رسوم الحج ترتفع، إلا أنهم أكدوا على أن يكون هناك تفهم من جانب مقاولي الحج؛ لكي لا تكون الرسوم أعلى بكثير مما يمكن معادلته بكلفة الحج إداريًا وفنيًا.
وتناول كل من السيدجعفر الشرف والسيدشبر الشرف الحديث عن دور المجالس الرمضانية، في إضفاء حالة من التواصل والترابط بين أبناء البحرين من مختلف المدن والمناطق والقرى، غير أن هناك انتقادا لمن لا يفتحون مجالسهم إلا في شهر رمضان المبارك، وتبقى مغلقة طيلة العام وكأنها مفتوحة لهذا الموسم، فيما أكد الحضور على أن الشعب البحريني مهما واجه من ظروف وأزمات، إلا أنه قادر على تجاوز كل المحن بفضل المخلصين من أبناء البلد.
العدد 5034 - السبت 18 يونيو 2016م الموافق 13 رمضان 1437هـ
بسكم هرار وهراج تبون لازم تربحون مائة بالمائة الحين الناس لازم تاخد قرض عشان تروح الحج ليكون انتون شايفين الناس معاشتها 1000 دينار الاكثرية على 250 دينار وفي ناس اقل لازم تجيبون لنفسكم الكلام اللهم اني صائم وخلنا ساكتين احسن لينا وليكم
جشع
لا ارتفاع اسعار ولاهم يحزنون حبكم في المال والجشع ماتشبعون من جمع الفلوس