استمر غياب الزبائن البحرينيون عن سوق السمك المركزي بالعاصمة المنامة، في الوقت الذي امتلأت السوق بالزبائن الأجانب في ظل وفرة بالأسماك وانخفاض بأسعاره.

وقال الجزاف عبدالنبي حميد إن سوق السمك عامرة بالزبائن الأجانب في هذه الأيام، وبالأخص أيام الإجازات، بينما مازالت الزبائن البحرينية غائبة منذ بداية شهر رمضان، رغم توافر الأسماك بأسعار منخفضة ومناسبة.

وأشار إلى أن الزبائن الأجانب «يعمرون السوق أيام الإجازات غالباً. بينما باقي الأيام يختلي السوق من الزبائن، ونجلس نحن الجزافون نحدق في بعضنا بعضا ونرثي حالنا».

وأضاف أن الأجانب «يشترون جميع أنواع الأسماك. فيوجد منهم المقتدرون والذين يشترون الهامور والكنعد، ويوجد منهم محدودي الدخل الذين يشترون الصافي والبنقرة والربيب والحمام».

وأوضح حميد أن أسباب غياب الزبائن البحرينيين هي اتجاههم لاستهلاك الدجاج في المقام الأول بشهر رمضان. بالإضافة لأن «السوق أصبح الحصول فيها على موقف للسيارات بات صعبا. والمواطن يخشى أن يضطر للوقوف في موقع خاطئ فيحصل على مخالفة. لذلك على المعنيين توفير مواقف كثيرة لزبائن السوق».

من جهته، قال الجزاف علي سلمان إن سوق الأسماك في شهر رمضان الحالي تشهد وفرة في الأسماك لم تكن حاضرة في الأعوام الماضية. مبينا «الصافي في رمضان الماضي كان سعره 3.500 دنانير، ولم يكن متوافرا بكميات كبيرة. هذا العام يتوافر بكميات كبيرة وأحجام مختلفة وأسعاره منخفضة وفي متناول الجميع، إذ يباع الصغير بـ800 فلس أو بدينار، والكبير بدينار ونص أو دينارين».

وأضاف أن الأسعار الآن «منخفضة أكثر مما كانت عليه قبل شهر رمضان. فقد وصل الكنعد على سبيل المثال لدينارين ونصف، وهو الذي يباع قبل رمضان بخمسة دنانير».