قال قصابو سوق المنامة المركزي للحوم إن تمديد العمل في المسلخ المركزي، والذي وجه له مجلس الوزراء، فشل في إمداد السوق باللحوم الأغنام المذبوحة محلياً، معتبرين أن حوالي 80 في المئة من اللحوم المتوافرة في السوق، هي لحوم مبردة مذبوحة في الخارج.

وتحدث أحمد القصاب لـ «الوسط» قائلا ان «قرار تمديد العمل في المسلخ المركزي كان قراراً صائبا، وأتى في وقته قبل شهر رمضان المبارك؛ لكي يتم توفير الذبائح للمواطنين ليستهلكوا منها احتياجاتهم في هذا الشهر الفضيل».

وواصل حديثه متسائلا «لكن ما فائدة تمديد العمل في المسلخ دون وجود أغنام حية كي تذبح؟ كان من المفترض تحديد الجهة أو الجهات التي من المفترض أن تزود المسلخ بالأغنام التي ستذبح وتوزع على المقاصب لبيعها. وهنا لا يمكن لوم شركة البحرين للمواشي، فقد أعلنت عن خسائرها نتيجة استمرارها في توفير الأغنام الحية؛ ولهذا السبب توقفت. لذلك فإن المسئولية تقع على الدولة والمسئولين المعنيين فيها».

من جهته، قال القصاب السيدناصر الحليبي إن حركة البيع في السوق باتت مقتصرة على أيام الاجازات فقط، وهي ضعيفة هذه الأيام مقارنة ببداية الشهر. مؤكدا استمرار غياب لحوم الأغنام المستوردة والمذبوحة محلياً، وأن المتوافر هي لحوم الأبقار الباكستانية والأغنام المبردة المذبوحة في الخارج والتي بحسب الحليبي «تشكل نسبة 80 في المئة من لحوم الأغنام المتوافرة في السوق. وأما لحوم الأغنام المذبوحة محلياً فلا يوجد منها إلا العربية، وأما الاسترالية فلا يوجد إلا المبردة. وفي السوق المركزية ما هو متوافر من الذبائح الطازجة هي العربية. ومؤخرا قامت بعض المقاصب بتغيير نشاطها بحيث تتعامل فقط مع الذبائح المحلية».

وأوضح ان السوق سيعود لها نشاطها بعد النصف الأول من شهر رمضان، ومع قرب مناسبة عيد الأضحى، حيث تنشط المطاعم من جديد ويزيد الطلب على اللحوم.