شكا مرضى سكلر في اتصالات تلقتها «الوسط» من تكرار مستمر في نقص أدويتهم خلال عطل نهاية الأسبوع (الجمعة والسبت)، مشيرين إلى أنهم تعبوا من الحديث مع الجهات المعنية في وزارة الصحة، التي تعدهم دائماً بتوفير احتياطي من الأدوية خلال نهاية الأسبوع، تحسباً لأي نقص، إلا أنها لا تفي بوعودها لهم.
وقال المرضى إن «المورفين بات شحيحاً جداً، كما أن الدواء الجديد الذي استبدل به وهو (الاوكسيكودون)، لا يتم توفيره أيضاً بكميات كافية، وخاصة في نهاية الأسبوع، الأمر الذي يتسبب في المزيد من المعاناة لهم بشكلٍ مستمر ودون أن تقوم الوزارة بواجبها تجاه المرضى مطلقاً».
وتابعوا «لقد أثبت الدواء الجديد أنه غير صالح للكثير من مرضى السكلر، ويؤدي إلى أعراض جانبية كبيرة عليهم، ونحن قد حذّرنا سابقاً من عواقب فرض الدواء الجديد (الاوكسيكودون) عليهم بشكلٍ غير مدروس وقسري، وذكرنا أن الوزارة ربما تنتظر أن يموت أحد مرضى السكلر بسبب ذلك، حتى تعود إلى برنامجها العلاجي السابق الذي ثبت بالتجربة أنه الأفضل للمرضى والأقل ضرراً وأعراضاً جانبيةً».
وبيّنوا أن «التقارير الطبية تؤكد أن نسب الإدمان على (الاوكسيكودون) أكبر من المورفين، كما أن أعراضه الجانبية كبيرة، ومنها حدوث طفحٍ جلدي لدى المريض، وهذا قد حصل لدى العشرات ممن استخدموه، كما أنه يؤدي إلى صعوبة في التنفس، وعدم انتظام دقات القلب، وحالات العصبية والقيء والإغماء بالإضافة إلى الشعور بالتعب العام في الجسم والجفاف والدوخة والإمساك، هذا بالإضافة إلى أن سعره يفوق سعر المورفين بثلاثة أضعاف، في الوقت الذي تقول الوزارة فيه أنها تريد أن ترشد نفقاتها».
وجدّدوا شكواهم من استمرار نفاد عقار «المورفين» في مركز أمراض الدم الوراثية والمراكز الصحية، أو توفيره بكميات قليلة تنتهي مع ساعات الصباح الأولى، وذلك بشكل يومي خلال شهر رمضان الكريم على الرغم من تصريحات مسئولي الوزارة المتكررة بتوفير أدوية السكلر دون وجود نقص فيها. وواصلوا «هذا غير عدم توفر الأدوية سواء المعتادة أو الجديدة بكميات كافية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهو أمر متكرر الحصول منذ عدة أشهر، ولا تقوم الوزارة بتوفير حلول له على الرغم من استمرار معاناة مرضى السكلر خاصة خلال أيام الإجازة الأسبوعية، مما ينعكس على حالتهم الصحية وخوفهم المستمر من عدم تلقي العلاج».
وختم مرضى السكلر شكواهم بالقول: «نناشد وزارة الصحة بالرأفة بمرضى السكلر، فما بنا من آلام يكفينا، لذلك نرجو منها التعامل معنا بشكل أكثر إنسانيةً ورحمة، والعمل من أجل تقليل المشاكل التي تعترض تلقينا العلاج والنقص المستمر الحاصل في الأدوية».
يشار إلى أنه كثرت على مدى الشهرين الماضيين شكاوى مرضى السكلر ضد وزارة الصحة، وتنوّعت الأسباب في ذلك، حيث شكا المرضى من وقف دواء المورفين عنهم واستبداله بدواء آخر، ثم جاءت قضية عدم وجود طبيب مناوب في مركز أمراض الدم الوراثية بمجمع السلمانية الطبي، هذا بالإضافة إلى الشكوى المستمرة بشأن ما يقوله مرضى السكلر من إساءة معاملة الطاقم الطبي لهم بشكلٍ متكرر، وقد رصدت «الوسط» العديد من الشكاوى حول هذا الموضوع خلال الأسابيع الماضية، إلا أن وزارة الصحة لم تعلق على ذلك حتى الآن.
وكانت وزيرة الصحة فائقة سعيد الصالح ذكرت قبل أيام أن «وزارة الصحة تولي اهتماماً كبيراً بصحة مرضى فقر الدم المنجلي (السكلر)، حيث تتابع وزارة الصحة بشكل مكثف موضوعهم من خلال فريق طبي مؤهل في أمراض الدم الوراثية، وبمتابعة شخصية منها، وذلك امتثالاً لتوجيهات القيادة، والتي تحث دوماً على الاهتمام بمرضى السكلر وتوفير أفضل سبل الرعاية والراحة لهم، حيث تعقد وزيرة الصحة اجتماعات دورية مكثفة مع كبار المسئولين وجميع المعنيين في وزارة الصحة لاتخاذ قرارات تُسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لمرضى السكلر».
فيما أكد رئيس جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، زكريا الكاظم، قبل يومين الحاجة إلى «خارطة طريق» مع وزارة الصحة، يتم من خلالها حل معاناة مرضى السكلر، التي ازدادت خلال 8 أسابيع الماضية، لافتاً إلى أن «ما يعانيه المرضى طوال الأسابيع الماضية لا تقبل به القيادة في البحرين».
العدد 5034 - السبت 18 يونيو 2016م الموافق 13 رمضان 1437هـ
يا وزارة الصحة كفاكم لعبا بحالات المرضى وبالاخص مرضى السكلر.. وإذا كنتم ممن تخافون على عائلاتكم فاعتبروا هؤلاء من اهلكم.. وارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء فتذكروا لقد حلفتم على القرآن بان تساعدوا المرضى يا من اسموكم ملائكة الرحمة..
رجاء يا وزارة الصحة اعيدوا تبديل دواء المورفين بدلا من الدواء الجديد وحياة الناس وارواحهم ليست لعبة بين ايديكم حتى تعملوا تجابر على ارواحهم.. الرجاء مراعاة الاهتمام بمرضى السكلر بعناية خاصةجدا
جزاكم الله خير
يا وزارة الصحة كفاكم لعبا بحالات المرضى وبالاخص مرضى السكلر.. وإذا كنتم ممن تخافون على عائلاتكم فاعتبروا هؤلاء من اهلكم.. وارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء فتذكروا لقد حلفتم على القرآن بان تساعدوا المرضى يا من اسموكم ملائكة الرحمة..
بس السكر؟؟ مرضى الضيقة بعد ما ليهم أدوية أنا أشتري السرتايد ب35 دينار لأن الدولة فيها أزمة مالية و هالأزمة أثرت على وزارار دون وزارات و وزارة الصحة تأثرت بالأزمة طبعاً لأن صحة المواطن شئ ثانوي و غير بالغ الأهمية لكن بعض الوزارات ميزانيتها مفتوحة و البلد ما فيها أزمة
مو بس سكلر
احنا مرضى الأمراض المزمنة وتحديدا ( السكري ) نشكو من عدم توفر دواء جالفوس في محافظة المحرق منذ بداية الشهر ولاحتى بديل عنه يعني متوقفين عن أخذ الدواء بشكل عام .. والرد الي نسمعه ماندري متى بيتوفر والدكتور في إجازة مانقدر نكلمه ممنوع ????
محرقي : وآخرته مع هذه المشكلة العويصة التي يتعرض لها مرضى السكلر شافهم الله وعافهم ، والله لو في ديره ثانية كان من زمان تم تبديل .............والمسئولين بسبب نقص الادوية ، ما قول الا حسبي الله ونعم الوكيل عليكم !!
اخونا صار ليه ثلاث أسابيع بالعادة ثلاث اربع ايام ويقوم هالمره بسبب التلاعب الزايد في هالمستشفى وإدارته مرضى تموت من هاي الأسباب ولا احد جايب خبرهم .. هاي يسمونه جرائم قتل تلاعب بالأدوية ينوعون الأدوية للنفس المريض بحيث يسدون النقص مع وجود دكتور غير مؤهل عمره ٨٠ سنة يدير المبنى ... وتطلع وزيرة الصحة و تقول مسهلة كل الأمور للمرضى وبالخصوص مرضى السكلر ... صار ليي فوق الثلاثين سنه احوف حالات اول مره أجوف حالة سكلر وهو يتابع فلم في جهازه وفي حالة الطبيعية يرتعش مره وحدة وكأنه مدمن او فيه أعصاب ...