قالت الشرطة إن من يشتبه في أنه إسلامي متشدد قتل أمس السبت (18 يونيو/ حزيران 2016) في تبادل لإطلاق النار بعد أيام من هجومه على أستاذ جامعي هندوسي ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة في أحدث هجوم على الأقليات في البلاد.
وقال رئيس الشرطة في ماداريبور، ساروار حسين التي تبعد 70 كيلومتراً إلى الجنوب من العاصمة دكا إن غلام فهيم (19 عاماً) الذي كان محتجزاً لدى الشرطة قتل بالرصاص عندما اصطحبه ضباط للمساعدة في القبض على شركائه.
وأضاف أنه قتل في تبادل لإطلاق النار نشب عندما بدأ أشخاص في إطلاق النار على الشرطة مشيراً إلى أن فهيم توفي لدى وصوله للمستشفى.
وتعرض أستاذ الرياضيات ريبون تشاكرابورتي يوم الأربعاء لهجوم من فهيم ومهاجمين آخرين بأسلحة بيضاء عندما استجاب لطرق على باب منزله.
وتمكن الناس الذين هرعوا لإنقاذ الأستاذ بعد أن سمعوا صرخاته وصرخات أسرته من احتجاز فهيم وتسليمه للشرطة. وقال فهيم للشرطة إن أعضاء من جماعة حزب التحرير المتشددة المحظورة خططوا للهجوم.
وقتل متشددون أكثر من 30 شخصاً منذ أوائل العام الماضي ابتداءً من المدونين الملحدين والأكاديميين الليبراليين مروراً بالمدافعين عن حقوق المثليين وعمال الإغاثة الأجانب وأفراد من أقليات إسلامية ومن ديانات أخرى.
العدد 5034 - السبت 18 يونيو 2016م الموافق 13 رمضان 1437هـ