أصبحت المصوِّرة الفوتوغرافية نجاة الفرساني المواطنة البحرينية الأولى التي تحصد أكبر عدد من الجوائز العالمية المعتمدة التي وصلت إلى 115 جائزة عالمية. ولم يتسنَّ لها ذلك إلا بكثير من الأدوات التي تُعين وتدفع في هذا العالم بما يحويه من آفاق إبداعية خلاقة، وبما استطاعت أن تحققه من تميِّز في فضاء ذلك العالم الجميل، وقد شفعت ذلك برؤية عميقة هي من أهم أدوات التمكُّن من فن الصورة.
الكاميرا التي حملتها في بدايات مشوارها الفني، كانت ملازمة لتصميم كبير كي تحقق مكانة بين أقرانها. ربما لم تكن العالمية ورادة وقتها، ولكن الطموح يكبر كلما اتضحت ملامح مشروع الفوتوغرافية الصغيرة، وكان لها ما تمنَّته وأرادت أن تكونه.
الفترة الزمنية القصيرة التي حققت فيها عشرات الجوائز العالمية، إذا ما قورنت بخبرات من سبقوها في هذا المضمار، ومقارنة بأقرانها، تعد ملفتة ومهمة، وتكشف عن موهبة. فذلك العدد (115 جائزة عالمية معتمدة من الاتحاد الدولي لفن التصوير فياب - FIAP خلال عام واحد من بدء مشاركاتها في المسابقات الدولية)، تعتبر انجازاً كبيراً، وأتاحت لها أن تكون أكثر مصورة بحرينية حاصلة على هذا العدد من الجوائز في هذا المجال. ومن بين أهم تلك الانجازات على الصعيد الدولي، والتي تعتبر إنجازاً عالمياً للمرأة البحرينية، فوز الفرساني كأول عربية بجائزة أفضل متسابق/ متسابقة من الفيدرالية العالمية للتصوير في محاور المسابقات التي تنظمها الصالونات التابعة للفياب (FIAP)؛ إذ حققت فوزها الأول بهذه الجائزة من صالون البوسنة والهرسك لتكون بذلك أول عربية تحصل على الجائزة، لتحقق الجائزة للمرة الثانية من صالون صربيا.
وعن بدايتها وانجازاتها تقول الفرساني، بداية انطلاقي في المجال الفني والمشاركة في المسابقات العالمية كانت في العام 2015 بعد مشاركتي في رحلة عالم الرحلات مع الفوتوغرافي الرحال أحمد عوجان لتصوير وتوثيق حياة القبائل البدائية في إثيوبيا ، مشاركتي في تلك الرحلة فتحت لي آفاقا جديدة وغيرت نظرتي للتصوير كرسالة إنسانية قبل أن تكون فنية بل غيرت نظرتي لمفهوم الحياة بشكل عام، فخرجت من تلك الرحلة بمجموعة كبيرة من الصور التي استعرضتها في عدة دول عن طريق المشاركة في المسابقات، وحصدت الكثير من الجوائز العالمية منها الميداليات الذهبية والفضية والأوسمة وشهادات الدبلوم التقديرية.
كما ذكرت الفرساني أن هدفها من المشاركة في المسابقات العالمية لم يقتصر على عرض صور توثق الحياة البدائية الغريبة أو التعريف بعادات وطقوس غريبة، وإنما من أجل الاطلاع أيضاً على الذوق العالمي والخوض في تجارب مختلفة والانفتاح على ثقافات وشعوب عالمية ومحلية عن طريق الفوتوغرافيا والفن.
أما عن مخططاتها المستقبلية فتقول إنها دائماً تسعى للبحث عن النجاح والتميز وعدم التكرار وعن العفوية في أعمالها، لذلك كانت نتائج رحلتها الأولى لقبائل وادي أومو السفلي بإثيوبيا مميزة ونالت العديد من الجوائز. أما رحلتها القادمة والتي ستكون في سبتمبر/ أيلول المقبل من تنظيم «عالم الرحلات» ستكون أيضاً مختصة بتصوير وتوثيق حياة القبائل البدائية في جبال الهيمالايا في منطقة «أرونشال براديش» وهي قبائل نائية لا تقل غرابة في طقوسها عن قبائل إثيوبيا، وستكون وجهتها تحديداً لقبائل وادي الزيرو (الاباتاني - التاغن والأدي).
وترى الفرساني إن المشاركة في المسابقات والنجاح الذي حققته كان دافع لها للاستمرار في العطاء الفني والحصول على الألقاب العالمية لتكون المرأة البحرينية في الصدارة دائماً، أما عن كونها أنثى فلم يكن هذا يشكل لها عائقاً أبداً في الوصول إلى أهدافها بل كان دافعاً لها لتحقيق المزيد من النجاحات كما كان حافزاً لبعض المصورات البحرينيات للبدء في المشاركة في المسابقات.
ختاماً، أشادت الفرساني بالمستوى المتطور الذي تشهده الساحة الفوتوغرافية البحرينية والتي وصلت للعالمية، وبالنسبة لمستقبل التصوير النسائي في البحرين فترى إنه مميز ويعد بالكثير، فتعدد المصورات في هذا المجال يعكس نشاطاً مغايراً ومختلفاً في الساحة.
الله يعطي كل تاعب من تعبه تستاهل كل خير وانشاء الله يحصلون على اهتمام اكثر في البلد
الف الف مبروك اختي ودائما متميزه في اي مجال تكونين فيه
الف مبروك التفوق والتميز والنجاح.
عيسى إبراهيم الستراوي أكثر بحريني يحصد جوائز في التصوير
الف مبروك. والى عائله الفرساني كل الفخر .
الف مبروك والى المزيد من الإنجازات.
زائر
الف الف مبروك يبنت ديرتي دائما يالبحارنه ديدنكم التفوق والتميز والنجاح في كل الميادين تمنياتي لك مزيد من التفوق والنجاح والله يوفقك