كشف القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري اليوم السبت (18 يونيو/ حزيران 2016)، أن أغلب عناصر تنظيم "داعش" تخلوا عن "الزي الأفغاني"، وحلقوا لحاهم الطويلة مع تقدم القوات الأمنية في جبهة قضاء الشرقاط شمال محافظة صلاح الدين، مشيرا إلى أن معنويات التنظيم "منهارة" بشكل كامل في القضاء.
وقال المعموري في تصريحات لقناة "السومرية نيوز" الإخبارية: "لدينا معلومات مؤكدة بأن أغلب عناصر تنظيم داعش خاصة المحلية (العراقيين) بدأوا بالتخلي عن الزي الافغاني وحلقوا اللحى الطويلة مع تقدم الفرقة الذهبية بإسناد الحشد الشعبي في جبهة الشرقاط ووصولهم إلى مناطق متقدمة في محيط القضاء".
وأضاف المعموري أن "حالة فوضى عارمة تضرب قضاء الشرقاط بالوقت الحالي مع انهيار شامل لمعنويات مسلحي داعش"، لافتاً الى أن "قيادات التنظيم بدأت بكيل الاتهامات لبعضها لبعض بسبب انهيار دفاعاته وهروب العشرات من عناصره باتجاهات مختلفة".
وأكد المعموري، على "أهمية تدقيق هويات الأسر الهاربة من الشرقاط باتجاه القطعات العسكرية لأن بعض مسلحي داعش قد يحاولون التسلل بين العوائل".
يذكر أن خلية الاعلام الحربي أعلنت اليوم عن تحرير قرية المسحك شمال بيجي، فيما أشارت إلى أن القوات العسكرية وصلت إلى مفرق الشرقاط.
وعلى صعيد آخر، أكد محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري اليوم أن القطعات العسكرية التي توجهت إلى ناحية القيارة جنوب مدينة الموصل قادرة على تحرير ما هو أبعد من المدينة.
وقال الجبوري في تصريح لقناة السومرية نيوز إن "حضورنا مع القطعات المتوجهة نحو القيارة (60 كيلو مترا جنوب مدينة الموصل) هو حضور معنوي"، مشيراً الى أن "تلك القطعات قادرة أن تحرر ما هو أبعد من مدينة الموصل".
وأضاف الجبوري، أن "القطعات ستصل الى القيارة وتستقر في قاعدتها وبعدها تعود لتمشيط القرى التي كانت خلف القطعات، وستتبع هذه القوة قطعات أخرى لتحرير الشرقاط".
وتابع محافظ صلاح الدين، أن "عمليات نينوى تتواجد في القاطع الشرقي لمدينة الشرقاط وبدأت بتحرير كثير من المناطق".
وكان وزير الدفاع خالد العبيدي أعلن، صباح اليوم عن بدء عملية تحرير ناحية القيارة جنوب مدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش".
شفناهم وهم يلبسون الملابس النسائية عند القبض عليهم
معروفة من بعد الزِّي الافغاني بيلبسون النقاب علشان الشردة أطلعوا......
الحمد لله. ... أصبحوا جردان في جحورهم.