أعلنت السلطات الفرنسية اليوم السبت (18 يونيو/ حزيران 2016) طرد 20 مشجعا روسيا بسبب أعمال العنف التي وقعت السبت الماضي في مرسيليا على هامش مباراة انجلترا وروسيا ضمن كأس أوروبا لكرة القدم التي تستضيفها فرنسا.
وكان الأشخاص العشرون ومن بينهم الكسندر شبيرغين، قائد إحدى مجموعات المشجعين، على متن الطائرة التي غادرت مدينة نيس في جنوب فرنسا والمتجهة إلى موسكو.
واعتبر المحققون الفرنسيون أن هؤلاء المشجعين اخلوا بالأمن العام وقاموا بأعمال شغب معدة إعدادا جيدا.
وأوقعت الاشتباكات بين مشجعي روسيا وفرنسا في مرسيليا 35 جريحا.
وكان النائب العام في مرسيليا أعلن قبل يومين أن المشجعين مثيري الشغب (هوليغنز) الروس الثلاثة الذين حكم عليهم (من سنة إلى سنتين) بسبب تورطهم في أعمال عنف ضد مشجعين انجليز في مرسيليا، تم توقيفهم بفضل معلومات من الشرطة الروسية.
وأوضح النائب أن المعلومات الروسية أتاحت توقيف 43 روسيا (طرد 20 اليوم، وأفرج عن 20) كانوا في حافلة في منطقة الألب ماريتيم الثلثاء وضمنهم عدد كبير من الهوليغنز.
وكانت فرنسا أعلنت قبل انطلاق المباريات أنها منعت نحو ثلاثة آلاف مشجع من دخول أراضيها بعد أن أكدت أنهم من المعروفين بممارستهم العنف خلال المباريات.
وأخذت فرنسا على روسيا بعد أحداث مرسيليا السماح لعدد من المشجعين الروس المعروفين بعنفهم التوجه إلى فرنسا.
والمشجعين الإنجليز، هم سباب الفوضى والعنف