نفت شركة أبل التسريبات السابقة التي تحدثت عن إمكانية إطلاقها خدمة التراسل الخاصة بها آي ماسج لنظام أندرويد التابع لغوغل، حيث صرحت في مؤتمرها للمطورين الذي انعقد هذا الاسبوع بأن خدمتها للرسائل تستحق أكثر من ذلك. وذلك وفق ما نقله موقع البوابة العربية للأخبار التقنية أمس الجمعة (17 يونيو / حزيران 2016).
وأشار مسؤول تنفيذي كبير في الشركة لم يكشف عن اسمه لموقع Re/code التقني بأن أبل ليس لديها النية لتوسيع مجال تطبيق الرسائل iMessage خارج نظام الشركة، على الأقل ليس في المرحلة الحالية.
وأضاف بأن الشركة لا تفكر في توسيع مثل هذه الخدمات وأن الأمر ليس ضروريًا لها، وذلك لأن قاعدة مُستخدميها ،والتي تبلغ مليار جهاز فعال، كبيرة بما يكفي لدعم الدراسات الجارية في مجال الذكاء الصناعي الجديد نسبيًا والذي تركز عليه الشركة.
وكشف نائب الرئيس الأول لمُهندس البرمجيات كريغ فيديريغي خلال الكلمة الافتتاحية لمؤتمر المطورين السنوي 2016 WWDC عن طريقة عمل جديدة تدعى "الخصوصية التفاضلية" تسمح بجمع البيانات من المُستخدمين بدون التعدي على خصوصيتهم.
وتستخدم الطريقة الجديدة أسلوب التجزئة والاختزال وحقن الضوضاء للحصول على نظرة واضحة حول التوجهات الجماعية، مع ابقاء بيانات المستخدمين الفردية مجهولة المصدر، وقال كريغ بأن المعلومات المستقاة من هذه العملية يُمكن استعمالها على سبيل المثال لتوصيات QuickType.
وأضاف المصدر الذي لم يكشف عن اسمه بأن حفاظ أبل على خدمة iMessage وبشكل حصري على أنظمة iOS وMac يُساعد على زيادة مبيعات الشركة من الأجهزة الداعمة لتلك الخدمة، مع وجود العديد من المستخدمين الذين قاموا بشراء هواتف آيفون وحواسيب آيباد وماك من اجل استعمال الخدمة.
وحققت أبل نجاحًا كبيرًا في مجال تسويق الأجهزة الشخصية والبرمجيات المُتكالمة بشكل يصعب على المنافسين مجاراتها، ومع استثناء الخدمات التي تدر الأموال مثل آيتونز وخدمة أبل الموسيقية، فإن إطلاق منتج مثل iMessage لنظام أندرويد قد يقوض تلك الجهود.
وتستمر الشائعات بالظهور منذ سنوات حول قيام أبل بإطلاق خدمة iMessage لأنظمة تشغيل مُختلفة، وتجددت التكنهات المتعلقة بإطلاق الشركة خدمة iMessage لنظام أندرويد قُبيل انقعاد مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2016.